واللا : السنوار يواجه مشعل ويرغب بعلاقات جيدة مع إيران
جي بي سي نيوز - : نفى مصدر في حركة حماس بشدة الأنباء التي نشرها موقع "واللا" العبري والتي أفادت بوجود خلافات بين رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل والقائد البارز وعضو المكتب السياسي للحركة الأسير المحرر يحيي السنوار. وقال المصدر أن تلك الأنباء تدخل في نطاق الدس الاستخباري والحرب الصهيونية على الحركة معتبرا ان حماس حركة شورية لها مؤسساتها والجميع يحترم تلك المؤسسات.
وكان موقع (واللا) العبري المعروف بصلاته الاستخبارية زعم أن حركة "حماس" تشهد في هذه المرحلة صراعا داخليا بشأن شكل وطبيعة العلاقة مع إيران وحزب الله اللبناني، مشيرا إلى أن هذا الصراع يدور بين معسكرين الأول يتمثل في عدد من قادة الحركة في قطاع غزة، فيما يمثل المعسكر الثاني رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل.
وجاء في تقرير مطول نشره هذا الموقع، إن مشعل الذي يعتبره الكثيرون الرجل الأول في الحركة لم يعد صاحب القرار الوحيد في الحركة كما كان الحال في السنوات الماضية، مشيرا إلى أن زعيما جديدا في "حماس" يمتلك كاريزما خاصة بدأ نجمه بالسطوع وهو يحيى السنوار الذي بات رقما لا يمكن تجاهله وأصبح يسيطر على مراكز القوى داخل "حماس".
ووفقا لمزاعم التقرير العبري، فإن القيادي في الحركة يحيى السنوار والذي أفرج عنه من سجون الاحتلال ضمن صفقة شاليط، يسعى لبناء علاقة جيدة مع إيران وحزب الله، في حين أن خالد مشعل لا يرغب بذلك.
وادعى الموقع أن السنوار بات يشكل مركز قوة في الحركة يضاهي وينافس قوة القيادة السياسية للحركة في الخارج والتي تعزز وجودها ونفوذها بعد اغتيال مؤسس "حماس" الشيخ أحمد ياسين.
ووفقا لإدعاء الموقع، فإن الخلافات تتنامى بين مشعل الذي يقيم في قطر، وبين السنوار الذي يعيش في مخيم اللاجئين بخانيونس، وأن العديد من القضايا لا زالت مثار صراع وخلاف بين الرجلين ومن بينها المصالحة مع حركة "فتح" والعلاقات مع مصر.
وحسب الموقع، فإن السنوار يحاول فتح وبناء علاقات جيدة مع الحرس الثوري الإيراني بغية تلقي دعم مالي وعسكري لصالح كتائب القسام في غزة، وهو ما لا يرغب به مشعل الذي يفضل علاقة جيدة مع السعودية في الوقت الراهن.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews