عيد يسقط الأندية آسيوياً

* يخسر الاتحاد ويخسر الأهلي ويتعادل الهلال ومثله النصر.
* كل هذا في يومين ومع فرق خليجية برسم آسيوي، فهل بيننا من يجرؤ على الحديث بشفافية مطلقة عن الأسباب والمسببات؟.
* قطعا لن يحدث هذا لسبب بسيط هو أن كلا منا سيحمي ناديه إن قفز واحد على الأعراف وقال متشفيا ما يمكن أن يقال في حالة مثل هذه.
* طبعا حينما يحدث هذا مع المنتخب فخذ من الكلام الفضفاض والذي أوله ما يلحق تاليه والجلد في كل الاتجاهات وإن خرج واحد عن الصف مثل حالاتي وقال هذا واقعنا سيتم التعاطي معه على أنه ضد مصلحة الوطن ومنحاز للأستاذ أحمد عيد ومجامل للاتحاد السعودي لكرة القدم.
* ما حدث لفرقنا الأربعة الكبار جدا أمام فرق الخليج (ثلاثة من الإمارات وواحد من قطر) هو رسالة حبرها من الواقع تجسد حقيقة أناس تعمل للمستقبل وأناس تعمل دون أن تعرف ماذا تريد وماذا تفعل.
* يأتي كل رئيس ناد ليرسم لنا أحلاما وردية ومعه جوقته تكرس لهذه الأحلام وفي الدفاتر أرقام تصرف نصفها هبات والنصف الآخر عقود وفي نهاية مدة الرئاسة الديون باهظة.
* أعود للملعب وأسأل هل أيقنتم الآن أن التراجع سببه الأندية أم المنتخب الذي كما قلتم عنه نتاج تخطيط اتحاد فاشل.
* يجب إن أردنا إصلاح كرة القدم السعودية علينا أن نبدأ بإصلاح الأندية التي تعمل للأشخاص ونجاح الأشخاص، أما أن نعتبر إخفاق المنتخب فشلا وإخفاقات الأندية سوء طالع فهنا تتجلى ازدواجية المعايير في أقبح صورها.
* ثمة من برر فشل الأندية بسبب قرارات الاتحاد ومشاكل التحكيم وبيئة الدوري وهي مبررات تذكرني بذاك الذي قال المنتخب أرهق لاعبينا وما زال عداد الجهل يحسب.
* البلوي..
* من يدافعون عن أخطاء إبراهيم البلوي هم من يورطه مع الانضباط واتحاد اللعبة.
* الغرامات والإيقاف هما نتاج تجاوزات ينبغي أن يعرض عنها.
* لا تصدق يا رئيس الاتحاد من يتبنون أخطاءك على أنها مكيدة من اتحاد الكرة ولجان اتحاد الكرة ضدك.
* لو يحبونك كانوا صدقوك القول بدلا من التسويف الذي ظاهره دفاع عنك وباطنه خداع.
* الاعتراف بالخطأ أول خطوات التصحيح فلا تصدقهم حتى لا تقع.

(المصدر: عكاظ 2016-03-19)