الاتصالات السرية مع الفلسطينيين أمنية وليست سياسية
جي بي سي نيوز - : قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، خلال اجتماع للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيستـ الثلاثاء، أن الاتصالات السرية بين مسؤولين عسكريين إسرائيليين ومسؤولين أمنيين فلسطينيين لم تكن سياسية، وشدد على أنه 'لا توجد هنا مبادرة سياسية' وأن هذه الاتصالات عبارة عن 'خطوة غايتها تحسين الواقع الذي نعيش فيه'.
ونقل موقع صحيفة 'هآرتس' الالكتروني عن عضوي كنيست حضرا اجتماع لجنة الخارجية والأمن، قولهما إن آيزنكوت أوضح أن الفكرة من وراء هذه الخطوة كان تنفيذ خطوة أولية في رام الله وأريحا، وذلك نتيجة لمستويات تنسيق أمني جيدة بين قادة الجيش الإسرائيلي وقادة الأجهزة الأمنية الفلسطينية في هاتين المدينتين.
وأشار آيزنكوت إلى أنه خلال المحادثات أوضح الجانب الفلسطيني أن توغل القوات الإسرائيلية المتتالي إلى المدن والقرى الفلسطينية يمس بقدرة أجهزة الأمن الفلسطينية على العمل، وأن هذه التوغلات تزيد الاحتكاك في حالات كثيرة دون أن تكون هناك حاجة لها وتؤدي إلى سقوط قتلى وتدهور الوضع الأمني الذي يرغب به الجانبان.
وأضاف آيزنكوت أن الضباط الإسرائيليين أوضحوا لنظرائهم الفلسطينيين أنه في حال ساد الهدوء في الضفة 'وتوقف التحريض' وعملت أجهزة الأمن الفلسطينية ضد 'الجهات" الإرهابية " فإنه لن يكون هناك داع لتوغل قوات الجيش الإسرائيلي إلى المدن والقرى الفلسطينية في أوقات متقاربة.
واعتبر آيزنكوت أن 'اقتراحنا غايته تمكين قوات الأمن الفلسطينية من تطبيق مسؤوليتهم في هذه المناطق، وبالطبع من دون المس بقدرتنا على إحباط الإرهاب'.
وتطرق آيزنكوت إلى القرار الذي أعلن عنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن سحب القسم الأكبر من القوات الروسية من سورية. وقال في هذا السياق إن 'إسرائيل فوجئت من الإعلان الروسي' وأنه لم يكن بأيدي جهاز الأمن أي مؤشر مسبق على انسحاب القوات الروسية. 'في الماضي كان لدينا مؤشر لكن هذا وصل بصورة مفاجئة الآن'.
وأضاف آيزنكوت أن روسيا ستسحب القسم الأكبر من قواتها من سورية لكنها لن تفك ارتباطها بشكل مطلق.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews