10 حقائق لا يفهمها سوى المطلّقون.. أسرار تُكشف لأول مرة!

جي بي سي نيوز- يعتبر الزواج علاقة وثيقة بين شخصين ولكن عندما لا تستقيم الحياة بأي حال من الأحوال يكون الطلاق هو الحل حيث قد يتسبب أحد الطرفين في فقدان الشخص الآخر بالطلاق ولذلك فدعونا نتعرف على بعض الحقائق عن الطلاق والتي لا يعرفها جيدا سوى المطلقون حتى يعرفها كل زوجين ويعرفها ايضا المقبلين على الزواج.

منها:

1- الطلاق ليس اختيارا إلا إذا أصبح هو الخيار الوحيد

إن الطلاق بين الزوجين يجب الا يكون على امر تافه وغير هام لأن العلاقة الزوجية علاقة مقدسة يجب الا يستهين بها أي من الطرفين وأن يحاول الطرفين جاهدين على التضحية من اجل استمرار العلاقة الزوجية وبالتالي يجب ألا يذكر أي من الزوجين كلمة الطلاق إلا اذا اصبحت الحياة بشكل فعلي بين الزوجين لا تتحمل الاستمرار اكثر من ذلك وبالتالي يكون الطلاق هنا هو الخيار الوحيد والأخير.

2- الطلاق ليس نهاية الحياة

قد تكون مرتبطا بشريك حياة غالي عليك بدرجة كبيرة بمعنى أنك قد لا تتحمل فكرة الانفصال عنه حتى وإن كانت الحياة فيما بينكما صعبة ولكن اذا حدث الطلاق فيجب هنا ان تنتبه جيدا لحياتك وأن تعرف أن الطلاق ليس نهاية لحياتك وليس هو نهاية المطاف بل يجب أن تنتبه إلى عملك وإلى أبنائك إذا كان هذا الزواج قد أثمر عن أبناء وتحاول ان تبدأ حياتك من جديد حتى وإن لم تتزوج مرة ثانية.

3- الأشخاص المطلقين لا يحملون بالضروروة نفس الصفات

وهذا يعني انه قد يحدث ان يحاول احدى الرجال ان يقنع صديقه بأن الطلاق هو الحل لأنه سبق وان قام بالطلاق والآن هو في راحة، او تقوم احدى السيدات بنصيحة صديقتها بالطلاق لأنها ايضا قد طُلقت واصبحت في راحة وفي الحقيقة أن هذا امر وهمي لأن شخصية كل شخص تختلف عن الآخر وبالتالي قد لا تجد انت راحتك في الطلاق كما وجدها صديقك وقد لا تجدي الراحة في الطلاق كما وجدتها صديقتك ولذلك فحاول ان يكون قرار الطلاق إذا اتخذته نابعا من قناعتك الشخصية ومعرفتك أنه هو الحل الأمثل.

4- العلاقة الزوجية لا تقوم على احد طرفيها فقط

يجب ان تعرفوا جيدا ان العلاقة الزوجية قائمة على ان يتشارك شخصين في كل شيء, في التفكير وفي الهموم وفي الأفراح والأطراح ولا يمكن ان تقوم الحياة الزوجية على تضحية احدى الطرفين فقط والشخص الآخر يتصف بالأنانية وعدم القدرة على التضحية لاستمرار الحياة الزوجية ولذلك فإذا وجدت أنك وحدك من تقدم التضحيات لاستمرار العلاقة فتاكد من ان صبرك سوف ينفذ يوما وقد تضطر على الطلاق إذا لم يتغير الطرف الثاني.

5- الطلاق يجعل الشخص يشعر بعاطفة مختلطة

قد يشعر بعض الأشخاص في بداية الطلاق بالفرح لأنهم يعتقدون انهم قد تخلصوا من هم كبير وقد يشعر البعض الآخر بالحزن خصوصا اذا كان الزواج قد استمر لفترة طويلة وفي كلتا الحالتين فإن كل شخص في حالة الطلاق قد يشعر بمشاعر مختلطة بين خوف ورهبة وعدم اطمئنان أو احساس بالارتياح في بعض الأحيان وهذا ينطبق على كل من المطلق والمطلقة وليس احدهما فقط.

6- لا يتطلب الطلاق دائما العنف بين الزوجين أو التشاجر

يجب ان تحرص على ألا تقطع علاقتك بالطرف الثاني بعد الطلاق خصوصا إذا كان لديكم أبناء لأن ذلك من شأنه أن يترك أثره النفسي على الأبناء فاحتفظ بعلاقة طيبة مع الشخص الآخر واحرص على ان يتم الطلاق في هدوء دون الحاجة إلى العنف أو التشاجر او غيرهما حرصا على مشاعر الأبناء

7- الأنفصال بين الزوجين أقوى انواع الانفصال

إن الإنفصال بين الزوجين يعتبر أقوى وأصعب انواع الانفصال فهو ليس كالانفصال بين صديقين أو زميلين ولكن الزواج يكون علاقة مقدسة جدا ولها اعتبارات كثيرة ويكون كل طرف فيها مكملا للطرف الآخر ولذلك فقد ذكر المطلقون أن الطلاق يعتبر أقوى انواع الانفصال واصعبها حتى واذا كان الزوجين لا يتحملون استمرار الحياة أكثر من ذلك.

8- وقع الطلاق على المطلقين بمثابة موت احد الأشخاص

إن انفصالك عن شخص كان عونك وسندك واملك يوما ما هو بمثابة موت شخص عزيز بالنسبة إليك فلا يوجد شخص يكره شريك حياته في بداية العلاقة وانما يكونا متفقين على امال واحلام وطموحات كبيرة وبالتالي فعندما يحدث الطلاق تشعر وكانك قد فقدت شخصا عزيزا عليك وفقدت سند كبير لك بالدنيا.

9- الطلاق لا ينقص من قدر صاحبه

قد يحدث الطلاق نتيجة عدم التوافق الفكري او الحوار بين الزوجين ولذلك فليس معنى أن هذا الشخص مطلق هو أنه سواء الرجل أو المراة شخص سيء بل إن المجتمعات المتحضرة تنظر نظرة احترام للمطلقين لأنهم أشخاص اختاروا الا يكملوا الحياة الزوجية وهم لا يحبون بعضهما أو لا يستطيعون تكملة الحياة فيما بينهما بهدوء.

10- الطلاق ليس معناه أنك لا تحترم الطرف الثاني

إن انهاء الحياة الزوجية بين شخصين ليس معناه انهم يكرهون بعضهما البعض أو انه لا توجد أي علاقة طيبة فيما بينهما ولكن الطلاق هو انهاء للعلاقة الزوجية فيما بين شخصين فقط مع كون كل منهما قادرا على أن يحتفظ بعلاقته واحترامه للطرف الثاني