استمر في الحركة لتتجنب الإصابة بالزهايمر
جي بي سي نيوز - أفادت نتائج دراسة جديدة أن أي نوع من التمارين الرياضية أو النشاط البدني يمكن أن يحسن حجم الدماغ ويقلل خطر الإصابة بالزهايمر بنسبة 50 بالمائة. جاءت هذه النتائج بعد متابعة استمرت 30 عاماً للمشاركين في الدراسة وعددهم 876 شخصاً.
لا يوجد حتى الآن علاج للزهايمر، وتعتمد الإجراءات الطبية الحالية على التدخلات الوقائية، وتأتي نتيجة هذه الدراسة لتضيف جانباً هاماً لهذه التدخلات التي تحمي من الإصابة بالزهايمر.
أُجريت الدراسة بالتعاون بين باحثين من جامعة كاليفورنيا والمركز الطبي بجامعة بتستبرغ، ونشرت نتائجها في مجلة "الزهايمر". وتشير التقارير الطبية إلى توقعات غير متفائلة بخصوص ارتفاع نسبة المصابين بالزهايمر خلال السنوات الـ 30 المقبلة، مع تزايد أعداد المسنين.
كان المشاركون في الدراسة قد خضعوا لفحوصات وقياسات لقدرة الذاكرة، واستبيانات للتعرف بدقة على مدى نشاطهم وطبيعة حركتهم، وتبين أن كل من مارس النشاط والحركة البدنية سواء بركوب الخيل و الدراجات أو السباحة أو المشي في المتنزهات أو الرقص أو أي نوع من الألعاب الرياضية قد أفاد من هذا النشاط في تحسين صحة الدماغ وأداء الذاكرة.
بينت فحوصات الرنين المغناطيسي أن للتمارين الرياضية فوائد إيجابية على مناطق الحصين والفص الصدغي والجداري بالدماغ. وأظهرت النتائج أن 25 بالمائة ممن كان لديهم ضعف إدراكي معتدل ارتبط بالزهايمر كانوا يمارسون أنشطة بدنية، وأن هذا النشاط البدني قد ساهم في تخفيف شدة الحالة لديهم.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews