حركات خاطئة تؤثّر في عظام طفلك
جي بي سي نيوز-: تعدّ السنوات الأولى من عمر الطفل هي مرحلته التأسيسية، ويشمل ذلك الجوانب العقلية والنفسية والصحية أيضاً، ما يحتّم على الأم امتلاك الوعي الكافي الذي يمكّنها من التنشئة السليمة للطفل، كي يحيا بصورة آمنة وصحية.
تشير إحدى الدراسات إلى أنّ الأوضاع الخاطئة التي قد ينتهجها الأطفال عند الوقوف أو الجلوس قد تؤثّر سلباً على طريقة نمو وتشكّل العظام، ما يؤدي إلى ظهور بعض المشكلات الصحية المستقبلية.
وفي هذا السياق يوضّح “الدكتور خالد فاضل- استشاري جراحة العظام والعمود الفقري” كيفية تعامل الأم مع الطفل الرضيع من خلال الوضعيات المختلفة كالنوم والحمل وعند تغيير ملابسه مثلاً تؤثّر بصورة كبيرة على النمو العظمي للطفل.
مشيراً إلى بعض الأخطاء الشائعة التي قد ترتكبها الأم مثل:
– استخدام حمّالة الأطفال.
– محاولة تعويده على الجلوس والمشي قبل بلوغه السن المناسبة لذلك.
– أرجحة الطفل بقوة.
– حمل الطفل بذراع واحد فقط قبل بلوغ الشهر الرابع.
– استخدام مشاية الأطفال قبل تمكّن الطفل من المشي بصورة طبيعية من الأساس.
متابعاً: هناك مراحل محدّدة وخطوات ممنهجة تحكم النمو العظمي للطفل، ولا بدّ من الانتباه جيداً لمتطلبات كل مرحلة والتعامل معها بالصورة الملائمة، تجنّباً للإصابة ببعض التشوّهات، خاصة خلال مراحل النمو الأولى.
محذّراً من خطورة تعوّد الطفل على الجلوس في الأوضاع الخاطئة مثل تعمّد الارتكاز على المؤخرة مع ثني الساقين إلى الخلف، لما قد تسبّبه تلك الوضعية من بعض المشكلات على المدى البعيد، مثل:
– الضغط الشديد على الأرداف والكاحلين، ما قد يسبّب درجة من الالتواء أثناء المشي.
– اختلال التوازن بصورة سريعة.
– ضعف عضلات الساقين.
– صعوبة تحريك الجذع في بعض الأوقات.
– الإصابة ببعض آلام الظهر.
معطياً نصائح تساعد في النمو العظمي السليم للأطفال:
– حمل الطفل الرضيع بصورة صحيحة بكلتا الذراعين مع تدعيم الرأس والظهر.
– استخدام وسادة ملائمة تحقّق التوازن لجسم الطفل أثناء النوم.
– التأكد من وضع كلتا اليدين خلف الأكتاف، عند رفعه إلى أعلى.
– تجنّب جذب الأذرع بقوة عند تغيير الملابس.
– إجراء المتابعة الدورية للطفل لدى الطبيب المختص.
– منحه الفيتامينات والمكمّلات الغذائية تحت إشراف الطبيب وليس بصورة عشوائية.
وفي نفس الإطار يعلّق “الدكتور نادر الكيناني- استشاري جراحة العظام”، في برنامج “سيدتي” المذاع على قناة روتانا خليجية قائلاً: الجهاز الهيكلي لدى الطفل يتكون من ثلاثة أجزاء رئيسية وهي:
– العظام.
– العضلات.
– الغضاريف والأربطة.
مشيراً إلى وجود بعض التغييرات التي تطرأ على كل جزء خلال مراحل النمو المختلفة، وقد تفرض تلك التطورات بعض الوضعيات والحركات الجديدة التي يقوم بها الطفل.
متابعاً: الطفل يتميز خلال الست سنوات الأولى من العمر بقوة العظام وليونة الغضاريف، ما يمكّنه من القيام ببعض الحركات الرشيقة التي قد يعجز عنها الكبار، وهنا لا بد من استغلال إمكانات الطفل في ممارسة الرياضة المناسبة.
مؤكداً ضرورة الاهتمام بالنظام الغذائي للطفل، ومنحه الفرصة للحركة واللعب بحرية ما يساعده على النمو البدني والصحي السليم.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews