أغرب أنواع الإدمان عدا المخدرات “”
جي بي سي نيوز-: الإدمان هو التمسك الشديد بممارسة عادة ما أو أمر ما بغض النظر عن سلبياته. ولعل مصطلح الإدمان ارتبط دائما بالمخدرات والمنشطات وما شابه ذلك، لكنه لا يقتصر فقط على الممنوعات، فأحيانا يُدمن الإنسان على عادة ما أو حب شيء ما لأنه يُشعره بالأمان أو يُشبع حاجاته النفسية والعاطفية! وبرزت العديد من أنواع الإدمان الغريبة في العالم كان بعضها مثيرا للغرابة ما يكفي لذكره في الموضوع!
أغرب حالات الإدمان في العالم!
إدمان أكل ألواح الجبس
عادة ما تجد الكثير من الحشرات والقوارض طريقها داخل الجدران عبر إتلاف طبقة الجبس وتدميرها ما يُخلف حفرا في الحائط. لكن نيكول لم تكن تنتظر وصول الحشرات أو الفئران إلى جدران منزلها، فقد كانت تأكل الجبس بنفسها وتُسبب تلفا في جدران منزلها! وتُسمى حالة الإدمان التي تعاني منها نيكول بإدمان “بيكا”، وهي الرغبة في التدخين أو استهلاك وأكل ما ليس بغذاء، وغالبا ما تعاني منه النساء بسبب اختلالات هرمونية أو نقص التغذية.
إدمان حب دمية!
نعم هذا صحيح، فرجل يُعرف باسم “دافيكات” تورط في علاقة حب غريبة مع دمية أسماها “سيدور”! حتى أنه جعلها تقاسمه الحياة في منزله. حيث يعيش كل من دافيكات وسيدور معا في منزل واحد كأي زوج وزوجة، يذهبان معا إلى السوق ويتناولان الطعام معا. حتى أنه يحرص على تدليك قدمي سيدور لأنها تُحب ذلك! كما ويعتقد دافيكات أن هناك مستقبل مشرق لعلاقته بسيدور! ويعتقد علماء النفس أن هذه العلاقة نشأت بسبب متلازمة اسبرجر أو سوء معاملة تعرض لها في الماضي.
أكل وسائد الأريكة
سيدة تُدعى أديل ظهر لديها إدمان غريب بتناول وسائد الأريكة الخاصة بها! وتعتبر أديل الأمر على أنه وجبة من الوجبات الخفيفة. فقد مزقت أديل إحدى أرائكها المفضلة لديها لتتناولها وهي تمارس هذه العادة منذ 20 سنة، لذلك لك أن تتخيل حالة الجهاز الهضمي المزرية لها اليوم!
تناول ورق التواليت
معظم الناس يُدركون الوظيفة الرئيسية لورق التواليت، لكن امرأة تُدعى “كيشا” وجدت وظيفة أخرى له وذلك بتناوله يوميا! فهي تستهلك قرابة 4-5 لفات من ورق التواليت أسبوعيا! حتى انها تحرص على أخذ لفة معها إلى السينما لتتناولها خلال متابعة الفيلم بدلا من تناول الفوشار! ورجّح الأطباء أن كيشا تعاني من إدمان بيكا الذي سبق ذكره. كما أنها تعاني من نقص حاد في عنصري الحديد والكالسيوم.
مواضيع ذات صلة: سيدة تعاني من إدمان ورق التواليت
شرب طلاء الأظافر (المناكير)
بيرثا، 23 عاما، تعاني من نوع غريب للغاية من الإدمان، وهو شرب طلاء الأظافر! فبدلا من شرب المشروبات الطبيعية لتروي ظمأها أو الماء، تقوم بيرثا بشرب خمس زجاجات من طلاء الأظافر في اليوم الواحد! وعلى الرغم من كونه أغرب أنواع الإدمان، إلا أنه يُعتبر أيضا أخطرهم، فالعديد من المواد الكيميائية السامة تتواجد في تركيبة طلاء الأظافر وهي بالتأكيد ليست صالحة للاستهلاك. وصرحت بيرثا أنها تُفضل شرب الطلاء أزرق اللون والذي يحتوي على جزيئات لماعة.
شم وفرك رأس دمية
تعاني لاسي من نوع مقلق من الإدمان، فهي تقوم بشم وفرك رأس دمية بوجهها طوال اليوم، حتى أنها أطلقت اسم سوزي على الدمية. إذ يبدو أن لاسي مدمنة على رائحة رأس الدمية التي يعتقد الخبراء النفسيين أنها مرتبطة بذكريات معينة لدى لاسي. وعلى الرغم من كون إدمان لاسي غير مؤذٍ، إلا أنه مثير للقلق والغرابة!
استنشاق بودرة الأطفال
جين، امرأة مدمنة على استنشاق مادة بيضاء قانونية تماما وهي بودرة الأطفال! فهي تعاني من هذه العادة الغريبة منذ 16 عاما. وتقول جين أنها تستنشق البودرة 10 مرات يوميا. وبطبيعة الحال، بودرة الأطفال أكثر أمانا من الكوكايين لكنها ترتبط أيضا بمخاطر صحية كبيرة.
علاقة غرامية مع سيارة
لا غرابة في أن العديد من الرجال يحبون سياراتهم، لكن ناثانيل تطورت العلاقة بينه وبين سيارته إلى مستوى آخر وجديد، فهو غارق بحب سيارته حرفيا حتى أنه أعطى سيارته من طراز تشيفي مونتي كارلو اسما، تشيس. ويرى ناثانيل أن سيارته أنثى جميلة ومثيرة! ويُرجح الأطباء أن العلاقة الغريبة التي وطدها ناثانيل مع سياراته أحد أشكال التوحد.
الهوس في التشبه بجاستن بيبر!
رجل دفع أكثر من 100 ألف دولار من أجل أن يبدو كنجم البوب الكندي الشاب جاستن بيبر. توبي، 33 عاما، يعتبر أن وجه جاستن بيبر الملائكي لا يُمكن مقاومته على حد وصفه، وأنه سعيد تماما لحصوله على نفس شكله عبر العمليات التجميلية والجراحية.
إدمان البقاء طفلا للأبد
إنه شيء حقيقي تماما! فعلى الرغم من كونه رجلا كبير، إلا أنه يُفضل ارتداء الحفاضات وشرب الحليب في زجاجة الأطفال! فقد بدأ هذا الرجل بارتداء حفاضات الاطفال منذ أن كان 13 عاما حتى أنه كان يُمضي كل يومه مرتديا حفاضة مبللة لأنه يشعر بالراحة مع هذه الرطوبة والدفء! كما أنه يرتدي ملابس أطفال كبيرة الحجم ويطلب من أمه قراءة قصة ما قبل النوم له! وقد ربط الأطباء هذه الحالة النفسية الغريبة بصدمات عاطفية ونفسية بالغة خلال مرحلة الطفولة الحرجة.
تناول رماد الميت
لعل عادة حرق جثة الميت من العادات المنتشرة لدى بعض العقائد والديانات في العالم. ويتم الاحتفاظ برماد الميت ليبقى ذكرى من بعده. لكن كاري عانت من نوع غريب ومرعب من الإدمان وذلك بتناول رماد زوجها الميت! فقد كانت كاري تحمل جرة معها في أي مكان تذهب إليه، حتى اكتشفت عائلتها في النهاية أن الجرة تحتوي على رماد زوجها الميت! وكانت كاري حريصة على أكل جزء من رماد زوجها ما يعني أنها نقلت حزنها عل وفاته إلى مستوى جديد!
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews