أوجاع “ضرس العقل”.. الأسباب وطرق العلاج

جي بي سي نيوز-: لا يوجد تقريباً أحد لم يعانِ ولو قليلاً من آلام ضرس العقل، فمعظمنا يمتلك منه أربعة ضروس، وهى آخر ما ينشأ في الفك من الأسنان، وينشأ ضرس العقل بعد سن البلوغ، وعلى الرغم من اسمه إلا أنه ليس له علاقة بالعقل نهائياً.
وكشفت دراسة علمية أجريت مؤخراً أن ضرس العقل قد يكون بؤرة التهابات بكتيرية قد تنتقل إلى مناطق بعيدة في الرقبة والرأس مما قد يسبب مضاعفات خطيرة.
بينما أثبتت دراسة أخرى أن ضرس العقل هو أكثر الأسنان تعرّضاً لظاهرة الأسنان المطمورة بنسبة نحو 18 % ويتبعها في الانتشار الناب العلوي بنسبة 1.8 % ونسبة عالية من هذه الحالات تحتاج إلى التدخل الجراحي.
وفي هذا السياق يقول الدكتور محمد عبد الرحمن، استشاري جراحة الأسنان: هناك عدة أسباب تؤدي إلى الإصابة بمشاكل وآلام ضرس العقل أهمها:
ـ صعوبة الوصول إليه لتنظيفه جيداً ووقايته من التسوس.
ـ عدم خروجه كلياً من اللثة ووجود جزء منه مدفون تحتها.
ـ التهاب اللثة التي تشكل غطاء له.
ـ تحوّل ضرس العقل إلى ضرس مطمور كلياً أسفل اللثة مما يضغط على الأسنان المحيطة.
ـ ظهور بشكل مائل مما يتسبب في تلف عظام الفك.
وأوضح أن الأعراض التي تظهر على الشخص الذي لديه مشكلة في نمو ضرس العقل بطريقة صحيحة هي:
ـ الشعور بصداع شديد.
ـ عدم القدرة على المضغ.
ـ آلام قوية بالأذن.
ـ تورّم الوجنة الملاصقة للضرس.
ـ صعوبة تحريك الفك.
ـ انتفاخ اللثة والرغبة في حكها.
وحذّر استشاري جراحة الأسنان من الاتجاه مباشرة إلى خلع ضرس العقل لمجرّد وجود آلام بسيطة به، حيث إنه يجب علاجه إذا كانت المشكلة بسيطة كالتسوّس.
في حالة إذا كان الضرس مطموراً أو متسبّباً في التهاب اللثة، فينبغي التخلّص منه بالخلع فوراً لتجنّب حدوث مضاعفات شديدة بالفم.
ونصح بضرورة اتّباع عدة خطوات للتخلّص من آلام ضرس العقل أبرزها:
ـ استخدام كمّادات المياه المثلجة.
ـ مضغ الأطعمة اللينة والابتعاد عن اليابسة.
ـ تنظيف الأسنان باستمرار وبصورة يومية.
ـ الإكثار من شرب السوائل.