الرياضة والمرأة العربية
أبسط تعريف للرياضة أنها مجهود جسدي عادي أو مهارة تُمارس بموجب قواعد متفق عليها بهدف الترفيه أو المنافسة أو المتعة أو التميز أو تطوير المهارات أو تقوية الثقة بالنفس أو الجسد، وتسهم الرياضة في تقليل نسبة الإصابة بالأمراض، كما أنها تجعل الإنسان يشعر بأنه في حال أفضل، ولا تفرقة في ممارسة الرياضة بين الرجل والمرأة، ومن هنا تصبح ممارسة الرياضة حقاً أصيلاً للمرأة مثل الرجل بلا تفرقة، ولهذا أصبح حق المرأة في ممارسة الرياضة بأنواعها والترويح، ضمن أولويات المجتمعات المتقدمة، واهتمت الحركة الرياضية الدولية بضرورة منح النساء فرصاً متساوية مع الرجال لممارسة الرياضة والمشاركة في جميع الدورات والبطولات الرياضية.
وفي الاحتفال بيوم المرأة العالمي الذي صادف يوم أمس، يمكن أن نقول إن المرأة العربية نالت إلى حد معقول وبعيداً عن الرياضة التنافسية حقها في ممارسة الرياضة في الكثير من الدول العربية.
ويفخر العرب بأن لاعباتهم حققن إنجازات عالمية على غرار ذهبية نجمة ألعاب القوى المغربية نوال المتوكل في دورة لوس أنجلوس عام 1984، ومن بعدها بطلات ذهبيات مثل الجزائرية حسيبة بولمرقة، والسورية غادة شعاع، والقائمة تمتلئ بعشرات البطلات، ومنهن بطلات رياضة المعاقين اللائي حطمن الأرقام القياسية العالمية والبارالمبية، ولن تكون آخر الإنجازات احتلال المصرية رنيم الوليلي صدارة الترتيب العالمي للاعبات الإسكواش للمرة الأولى في التاريخ، وإن هبط ترتيبها العالمي حالياً إلى المركز الثالث.
(المصدر: الرؤية 2016-03-09)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews