مونديال العالم العربي
أسعدني عودة بطولات الكرة العربية للحياة مرة أخرى على يد الأمير تركي بن خالد الرئيس الجديد للاتحاد العربي، الذي تولى منصبه منذ نوفمبر 2014 في أعقاب استقالة الأمير نواف بن فيصل بن فهد من مناصبه الرياضية كافة.
العودة جاءت بعد دراسة واستيعاب الأمير تركي وفريقه التنفيذي لأوضاع الاتحاد والإلمام بكل تفاصيل ومشاكل عودة أنشطة الاتحاد وبطولاته وبرامجه، حتى يستعيد دوره في المنظومة الرياضية العربية. والجميل أن العودة ستكون ببطولة ضخمة في مسماها وزخمها وجوائزها التي ستتجاوز خمسة ملايين دولار وستكون بمشاركة الأندية أبطال الدوري أو الكأس في الوطن العربي وبمسمى كأس العالم العربي.
وأستطيع القول حسبما تابعنا المؤتمر الصحافي للأمير تركي، وكما علمت من مصادري الخاصة أن البطولة ستكون مكتملة الأركان لتكون منافسة ومتفوقة على البطولات القارية الأهم في آسيا وأفريقيا من رعاية وبث فضائي وتسويق على أعلى مستوى، ما سيجعل التنافس محتدماً على المشاركة فيها لأكبر وأهم الأندية العربية، ما سيضاعف فرص نجاحها جماهيرياً وفنياً وإعلامياً.
البطولة قد تنطلق الصيف المقبل من القاهرة بعد تكليف المهندس هاني أبوريدة عضو مجلس فيفا بدراسة الأمر وقد يستضيفها نادي الأهلي بمشاركة الزمالك وسبعة أندية أخرى، يتم توجيه الدعوة إليها في النسخة الأولى، على أن تشمل النسخ التالية مشاركة 32 فريقاً من الدول العربية من آسيا وأفريقيا، تتنافس منذ مرحلة التصفيات.
وللحديث بقية.
(المصدر: الرؤية 2016-03-07)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews