فنانين انتهت حياتهم في ظروف غامضة و أغلق التحقيق ضد مجهول

جي بي سي نيوز- برغم حياتهم المليئة بالشهرة و المعجبين و الأضواء ، إلا أن نهايتهم التى آلمت قلوب محبيهم كانت مليئة بالغموض، فلم يتوصل أحد الى حقيقة ما حدث لهم و لماذا لم يتوصل أحد غلى معرفة قاتلهم الحقيقى .

** المطربة اسمهان :

أو الأميرةآمال الأطرش شقيقة الموسيقار الكبير فريد الأطرش ، و التى كان يوم قتلها 14 يوليو في عام 1944 ، أكبر صدمة قاتلة له ، حيث قتلت شقيقته عن عمر 32 عاما، حيث طلبت من يوسف بك وهبى أن تنال بعض الراحة و الاستجمام ، فتسافر بسيارتها مع صديقتها المقربة مارى قلادة لتسقط بهما السيارة في الترعة ، و تموت اسمهان غارقة كما عاشت طوال عمرها تخشى الماء و الغرق ماتت بنفس الشئ الذى تخشاه هي و صديقتها ، بينما هرب السائق و لم يعرف له أحد أثرا .

هذا و قد اختلفت الأقاويل حول من المتسبب الحقيقي وراء مصرع اسمهان ، فقد أشارت أصابع الإتهام الى السيدة أم كلثوم لكونها الوحيدة التى كانت تخشى من منافسه اسمهان لها ، كما تم توجيه الاتهام الى زوجها الذى طالما لاحقها و سبب لها المشاكل ، بينما برر الآخرون وفاتها بسبب كونها جاسوسة مزدوجة للألمان و الانجليز الذين أرادوا التخلص منها بسبب مكانتها عند أحمد باشا حسنين ، و لكن في النهاية لم يعرف أحد من هو قاتل اسمهان .

** الفنانة كاميليا :

كان جمالها الطاغى هو سر لعنتها ، حيث انتشرت علاقتها بالملك فاروق و قيل أيضا أنها كانت جاسوسة ألمانية و كانت بريطانيا من أرادت التخلص منها لذلك ، و لكن يبقى السؤال في أن كاميليا ركبت الطائرة التى احترقت بها عن طريق المصادفة ، فلقد كانت تنوى السفر للخارج للعلاج من السل الذى أصابها و ركبت كاميليا الطائرة في آخر لحظة بعد اعتذار أحد الركاب .

• عمر خورشيد:ملئت شهرة عمر خورشيد أنحاء مصر و الوطن العربى كونه ساحر الجيتار ، الذى كانت نهايته في شارع الهرم بعد حادثة سيارته ، حيث كان بصحبة زوجته و الفنانة مديحة كامل ، لتظل سيارة تطاردهم حتى وصلوا الى مطعم خريستو في شارع الهرم ، و تصطدم سيارة عمر خورشيد في عامود نور ، فيموت ساحر الجيتار متأثرا بجراحه .

  و قد أثيرت الاتهامات نحو أحد كبار مسئولين الدولة و الذى رفض علاقة ابنته بالفنان عمر خورشيد ،وأشيع أيضا أنها منظمة فلسطينية ارادت الثأر منه لذهابه في رحلات السادات .

• الفنانة ميمى شكيب :

  كانت فضيحة كبرى في ام 1974م ، تناقلتها وسائل الاعلام المختلفة حينما تم القاء القبض على ميمى شكيب و عدد من الفنانات في قضية كبرى سمين بقضية شبكة الرقيق الأبيض ، و رغم أن المحكمة قد برأت ميمى شكيب ، إلا أن جمهورها لم يبرأها و انتهى عملها بالفن .

  و بعد ابتعادها عن الفن تتدهور أحوالها المادية ، حتى شاهدها البعض و هى تقدم أوراقها من أجل الحصول على معاش يساعدها في معيشتها ، ثم دخلت بعد ذلك الى احدى المصحات النفسية ، ليتم القاءها من أعلى شرفة لتسقط و قد انتهت حياتها دون أن يعرف أحد قاتلها ، و لكن ترددت الأقاويل بأن وراء مقتلها كبار الدولة الذين خافوا من ثرثرة ميمى شكيب بأسماءهم .

• المخرج نيازي مصطفى :

  و الذي قتل في شقته التى تقع في العمارة التى تملكها زوجته الراحلة الفنانة كوكا ، حيث حضر الطباخ صباحا فلم يفتح له المخرج نيازي مصطفى كالمعتاد ، فما كان منه الا أن توجه الى شقة أخته في شارع المنيل لأخذ المفتاح الاحتياطى منها و يعود ليفتح شقة المخرج ليجده مقيدا و ملقى على الارض بجوار السرير و قد طعن عدد من الطعنات القاتلة .

• الفنانة الراحلة سعاد حسنى :

  كان القاء سعاد حسنى من شرفة منزل صديقتها في لندن هو الحادث لذى أثار جدلا شديدا ، حيث كانت تستعد النجمة الراحلة للعودة إلى مصر و شاعت الأقاويل أنها تنوى العودة الى الفن و التمثيل ، و لذلك لم يجد أحدا مبررا لها كى تقدم على الانتحار ، كما أن أقاويل الجيران في مسكن صديقتها أكدوا بأنهم سمعوا أصوات عراك و شجار و تكسير في الشقة، و لكن أيضا لم يعرف أحد قاتل سندريلا السينما المصرية سعاد حسنى حتى اليوم .