لماذا تعتبر لمسة الأم مهدئة؟
جي بي سي نيوز - ما الذي يجعل لمسة الأم مطمئنة لأطفالها؟ وأخيرا، وجد العلماء جواباً على هذا السؤال.
فقد قام فريق من الخبراء من شركة يونيليفر، وجامعة غوتنبرغ في السويد، وجامعة نورث كارولينا بتحديد مجموعة ألياف عصبية تحت الجلد ترسل رسائل سرور على وجه التحديد.
هذا وقد وجد الباحثون أن هناك سرعة معينة للمس، 4-5 سم لكل ثانية واحدة، لتنشيط الإحساس بالمتعة.
ويقول الباحثون ان النتائج التي توصلوا إليها قد تكون مفيدة في فهم كيف تحافظ لمسة الأم على العلاقات الإنسانية.
وخلال الدراسة، سجل فريق البحث الردود العصبية لنحو 20 شخصا، وقاموا باختبار كيفية استجابة الناس إلى تعرضهم للمس على منطقة الذراع بطرق و سرعات مختلفة.
وحدد الباحثون الألياف العصبية باسم " C-tactile " مثل تلك التي تُحفز عندما يقول الناس " كانت لمسة ممتعة".
ولاحظوا أن اللمسة لم تكن ممتعة، ولم تنشيط الألياف العصبية، عندما كانت أسرع أو أبطأ من السرعة المثلى.
ووفقا للخبراء توجد الألياف العصبية فقط على الجلد الذي عليه شعر.
ويعتقد رئيس فريق الباحثين البروفيسور فرانسيس مكجلون، أن هذا الاكتشاف يمكن أن يكون طريقة الطبيعة الأم لضمان أن لا يتم إرسال رسائل مختلطة إلى الدماغ عندما يتم استخدامها كأداة وظيفية.
ووفقا له، فأن السرعة الذي وجد بها الناس اللمسة ممتعة هي نفس السرعة التي تستخدمها الأم لتهدئة الطفل أو الأزواج لإظهار المودة.
وقال انها جزءا من الآلية التطورية التي حافظت على العلاقات بين البالغين أو مع الأطفال.
واضاف، " دافعنا الأساسي كبشر هو الإنجاب، ولكن هناك بعض الآليات المعمول بها والتي ترتبط مع السلوك والثواب وهي موجودة لضمان استمرار العلاقات."
تم نشر المقال في دورية الطبيعة وعلوم الاعصاب.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews