أفضل طرق توحيد لون البشرة وتفتيحها !
جي بي سي نيوز- عد الحصول على بشرة متألقة ونقية حلم كل امرأة، ويعتبر التفاوت في لون البشرة من الأمور المزعجة إلى حد كبير، وقد يكون لا يكفي استخدام المستحضرات المختلفة للعناية بالبشرة في كثير من الأحوال، ما يدفع الكثيرات للبحث عن أفضل السبل للحصول على بشرة موحدة اللون.
تشير إحدى الدراسات إلى دور التغييرات الهرمونية، خاصة خلال أطوار النمو ومرحلة المراهقة في حدوث التصبغات الجلدية والتغيرات اللونية للبشرة، مؤكدة وجود حالات تحتاج إلى التدخل العلاجي لإزالة آثار التصبغ وتوحيد لون البشرة.
وفي هذا السياق تقول “الدكتورة وسام حسن- استشاري الأمراض الجلدية”: تفاوت لون البشرة قد يحدث لدى المرأة والرجل على حد سواء، لكنه يعتبر من الأمور الحساسة التي تراعيها المرأة على الأخص، لأنها تشوه الناحية الجمالية للبشرة، موضحة
أهم أسباب تغير لون الجلد:
– التعرض المباشر لأشعة الشمس.
– إهمال التوازن الغذائي.
– الندوب الناتجة عن حب الشباب قد تؤدي إلى تفاوت لون البشرة.
– الاستعداد الوراثي.
بعض النصائح التي تساعد على تجنب ظاهرة التصبغات الجلدية :
– لا بد من استخدام الكريم الواقي من الشمس عند الخروج نهاراً.
– الحرص على ترطيب البشرة باستمرار تجنباً للجفاف والتشققات، ما يؤدي إلى ظهور بعض الآثار الداكنة على البشرة.
– تجنب وضع المساحيق التجميلية على البشرة نهاراً.
– قد تظهر تلك التصبغات بشكل مؤقت، والتي سرعان ما تزول مثل كلف الحمل، وهنا يفضل استخدام بعض الوصفات الطبيعية مثل قناع الليمون والبطاطس، أو الانتظار حتى انقضاء فترة الحمل.
– قد يحدث التصبغ كنتيجة مباشرة لتناول بعض العقاقير، وهنا لا بد من استشارة الطبيب عن إمكانية إيجاد البديل.
– يجب أن يكون استخدام كريمات التفتيح، ومستحضرات التقشير خاضعاً للإشراف الطبي، حتى لا تتسبب الجرعات الزائدة في حدوث بعض المشكلات.
وفي نفس السياق تضيف “الدكتورة هالة حشاد- أخصائية الأمراض الجلدية” في برنامج “سيدتي” المذاع على قناة روتانا خليجية قائلة: التصبغات الجلدية عبارة عن تجمع لصبغة الميلانين، أو زيادة في نسبة إفرازها، في منطقة بعينها من الجلد، ما يؤدي إلى ظهور البقع الداكنة.
هناك نوعان من التصبغات :
– وراثية: مثل الشامات التي توجد على سطح الجلد منذ الولادة.
– مكتسبة: مثل الكلف أو البقع الناتجة عن حب الشباب.
مشيرة إلى أن التصبغات قد تحدث نتيجة استخدام بعض وسائل إزالة شعر الوجه بشكل متكرر، مثل الشمع والليزر.
مؤكدة التقدم الهائل في مجال التقشير باستخدام الليزر للتخلص من التصبغات الجلدية، خاصة في بعض الأماكن التي تحتاج إلى مراحل علاجية طويلة مثل الكوع والركبتين، للطبيعة الخاصة لتلك المناطق ما يجعلها عرضة للاحتكاك.
موضحة أن استجابة المريض لعلاج التصبغ تختلف من شخص لآخر، وفقاً لطبيعة الجلد والنظام الهرموني بالجسم.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews