عميل موساد لبناني : الطيار الإسرائيلي رون أراد مات تحت التعذيب
جي بي سي نيوز - : قالت صحيفة ديلي ستار اللبنانية في عنوان لها أن " من الجائز أن لغز اختفاء الطيار الإسرائيلي رون أراد قد حلت". ونقلت الصحيفة عن مواطن لبناني متهم بالتجسس لصالح الموساد الإسرائيلي قوله: أن لديه معلومات قوية جدا عن أن رون أراد مات عام 1988 جراء التعذيب.
وذكرت الجريدة أن هذه التصريحات طرحت خلال المحاكمة الجارية في المحكمة العسكرية في بيروت ضد خمسة مواطنين لبنانيين، متهمين بالتعاون مع الموساد الإسرائيلي. وقد قال أحدهم المدعو "مفيد ق." خلال شهادته: أنه قدم لإسرائيل معلومات خاطئة حول رون أراد مقابل مبلغ من المال، وأنه على استعداد الآن قول ما يعرف: "كنت عام 1988 عضوا في الذراع العسكري للحزب الاجتماعي القومي في سورية، وقد تلقيت في أحد الأيام اتصالا تليفونيا قيل لي فيه أن مجموعة من الأشخاص تحتجز شخصا ما، وأن المجموعة تحاول التحقيق معه، بيد أنها لم تنجح في ذلك. لقد كان يعرف الكثير من اللغات، وحينما كانوا يتوجهون إليه بالسؤال باللغة العربية كان يرد بالفرنسية، وحينما يسألونه بالفرنسية يرد بالأسبانية، وحينما يتحدثون معه بالإنجليزية كان يتحدث بالفرنسية.
وقال: أنه طلب من المجموعة التي تحتجزه أن تمكنه من الاغتسال وإلباسه ملابس جيدة. وأنه لا يتذكر فيما إذا كان يرتدي ملابس طيار أم لا. وقد أخذت المجموعة الأسير إلى بلدة قريبة، وقد علم بعد فترة أنه توفى. وقال: "لقد أعلموني أنه دخل إلى المرحاض، ولم يخرج منه وقتا طويلا، وحينما دخلوا ليروا ماذا حدث وجدوه ميتا. ومن الواضح أن الوفاة جاءت نتيجة للتعذيب، لأن التحقيقات جرت على هذا النحو. وأنه لم يعرف أنه الطيار الإسرائيلي رون أراد إلا في أعقاب وفاته.
وقال: لقد تلقيت رسالة عام 1988 من الضابط المسمى علي، والذي قال: أن وسائل إعلام في الدولة شرعت في نشر صور أراد ومعلومات عنه، وقد عدت إلى القاعدة لأعرف أين دفنوه، وفي هذه الأثناء ذهبوا إلى القبر وأخرجوا جثته للتأكيد من هويته. وقد أراد تحديد مقابلة مع الرئيس اللبناني أميل لحود آنذاك لإعلامه بالمعلومات التي لديه بشأن أراد. وقد أوقف قاضي المحكمة الجلسة في هذه اللحظة وأجرى باقي المحاكمة وراء أبواب مغلقة. ( المصدر : جي بي سي نيوز - بيروت ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews