الإستخبارات الإسرائيلية تكشف تفاصيل محاولة اغتيال قائد الجيش الثاني المصري اللواء أحمد وصفي
جي بي سي - : ذكر ملف ديفكه الخميس ، أن إسرائيل أعطت الضوء الأخضر للفريق السيسي بالشروع بهجوم مصري كبير على المسلحين السلفيين وعناصر الإخوان المسلمين وحماس في سيناء، بعد أن قام المسلحونالأربعاء بعملية محاولة اغتيال قائد الجيش المصري الثاني في سيناء الجنرال أحمد وصفي، والذي كان قد وصل قبل أربعة أيام إلى سيناء وأقام في العريش هيئة أركان حربه. ورغم أن الجنرال المذكور لم يصب خلال المحاولة، بيد أن بعض حراسه وعددا من الجنود المصريين قتلوا خلالها ، وأضاف الموقع المقرب من الإستخبارات الإسرائيلية : لقد كانت هذه المحاولة بمثابة المحاولة الأولى من قبل الجيش الإسلامي المتطرف لاغتيال جنرال مصري، وأحد رؤساء الانقلاب المصري الأخير والمقرب إلى وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي " .
وذكر الموقع أن حوالي ثلاثين مسلحا نصبوا كمينا لقافلة الجنرال بالقرب من الشيخ زويد الواقعة جنوب غرب العريش، وقاموا بمهاجمة القافلة بالصواريخ والآر.بي.جيه والعبوات الناسفة التي ألقيت على سيارات القافلة، ثم قامت سيارات مسلحة بالرشاشات الثقيلة بإطلاق النار على المدرعات وهي تسير بمحاذاة القافلة المصرية وتطلق النار على جميع السيارات، بغية منع الجنود والضباط من الخروج من سياراتهم. وقد دارت معركة شرسة بين الطرفين أوقعت خسائر كبيرة في أوساط المهاجمين، وقام الجنود المصريون بإلقاء القبض على قائد إحدى السيارات التي كانت تحمل الرشاشات الثقيلة.
أضاف الموقع الإستخباري الذي رصد تقريره مراسل موقع جي بي سي في غزة : إن معرفة السلفيين بأن القافلة ستمر من هذا المكان أضاءت ضوءا أحمر في هيئة الأركان المصرية ، الأمر الذي يعني أن للسلفيين عيونا مطلعة وكبيرة في أوساط الجيش المصري.
وذكر الموقع أن الجيش المصري نقل بموافقة إسرائيل غالبية القوات المصرية التي كانت في مدن السويس وبور سعيد، الإسماعيلية، إلى سيناء من أجل شن الهجوم، كما وضعت قوات الجيش الإسرائيلي في منطقة إيلات في حالة تأهب وكذلك على طول الحدود الإسرائيلية المصرية وقطاع غزة. ( المصدر : جي بي سي - غزة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews