اليوم الرياضي الخليجي
«خليجنا واحد»، جملة ذهبية فاخرة بحجم أهمية تعاضد وتحاب كل أبناء الخليج، تتعاظم أهمية مدلولاتها كلما حلت بِنَا مشكلة أو قضية أو مسّ كائن من كان شبراً من الوطن الخليجي.
والأكيد أن كل المجالات مكملة لبعضها مع شمولية الرياضة للجميع بكل الفئات والأعمار ومختلف الثقافات.
ومن الواجب أن نستفيد جميعاً من أي مشروع أو بادرة أو مناسبة لتعم الفوائد أرجاء وطننا الخليجي الكبير.
ولعل في مشروع «اليوم الرياضي» في قطر والذي كان حديث العالم هذا الأسبوع بمشاركة الجميع، وفي مقدمتهم أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حيث تم تخصيص هذا اليوم لمزاولة الرياضة والتثقيف بأهميتها صحياً ونفسياً واجتماعياً واقتصادياً يوماً كاملاً «إجازة»، ليس فيه سوى الرياضة واستيعاب فوائدها وإيجابياتها.
ومن منبر «الرؤية» الحيوي أقترح أن يتم تخصيص يوم موحد لجميع دول الخليج بالاستفادة من نموذجية ما تم عمله في قطر.
وكلي أمل أن يهتم مجلس دول التعاون بهذا المقترح لفائدة حضارية كبيرة.
وكلي ثقة بأن قياديينا أكثر من يرحب بأي مقترح يعزز من لحمة الخليجيين ويطور ثقافتهم ويوسع مداركهم ويقوي علاقاتهم.
والرياضة هي الوسيلة الأسهل والأشهر والأقوى والأجمل في تحقيق الأهداف متى استثمرت إيجابياً.
(المصدر: الرؤية 2016-02-12)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews