ديفكا: روسيا وحزب الله و بدر العراقية سيحتلون حلب ( التفاصيل )
جي بي سي نيوز - : ذكر ملف ديفكه الأحد : ة أن الحرب في سورية وصلت أمس إلى حالة الحسم، عندما واصلت القوات الروسية، وبشكل خاص سلاح الجو، والضباط الروس العاملون في سورية، والقوات الخاصة، ,القوات السورية، وحزب الله ومليشيات بدر العراقية الموجودة تحت قيادة حرس الثورة الإيراني، هجومها المكثف حول مدينة حلب بغية حصار مقاتلي الثوار السوريين البالغ عددهم 35000 جندي. وإذا ضاق الخناق الذي تفرضه هذه القوات فسوف يصبح 400000 نسمة من المواطنين السوريين تحت الحصار، وتحت عمليات القصف الشديدة من سلاح الجو الروسي، والقصف المدفعي الثقيل من باقي القوات المهاجمة.
لقد تمكنت القوات السورية وحزب الله يومي 4 – 5\2 من احتلال الممر المسمى "ممر عزاز" وهو الشريط الضيق الممتد من مدينة حلب وحتى الحدود التركية، وبذلك قطعت طرق التزويد والإمداد عنالثوار السوريين في حلب، وفي كل لواء إدلب شمالي سورية. هذا ويتجمع عشرات آلاف اللاجئين السوريين الفارين من القتال بالقرب من المعبر الحدودي الذي لا زال مفتوحا بين سورية وباب السلامة التركي، بيد أن الأتراك لا يسمحون لهم بدخول أراضيهم وبدأوا بالدخول تدريجيا بعد التحقق الأمني .
ونسب الموقع إلى مصادره العسكرية قولها: أن االثوار لا يملكون أسلحة مناسبة ولا مقدرة عسكرية للصمود في مواجهة الهجوم الروسي، السوري، حزب الله والمليشيات العراقية، والخيار الوحيد القائم أمامهم هو الاستسلام، أو الدمار البطيء حينما تقوم القوات المهاجمة باحتلال موقع إثر الآخر، أو شارع إثر الآخر. لقد بات واضحا حاليا أن احتلال قوات الأسد لحلب، سيعني توجيه ضربة قاصمة جداللمعارضة السورية وإذا تواصل الصمود رغم ذلك، فسوف يكون ضعيفا للغاية.
وذكر الموقع أن هذا الوضع دفع بأوساط أميركية – وبشكل خاص تلك المقربة إلى وزير الخارجية الأميركي جون كيري- ، والسعودية، وتركيا للتهديد بالتدخل في الحرب، وإرسال قوات عسكرية لمساعدة الثوار في شمالي سورية.
ونسب الموقع إلى الجنرال أحمد العسيري – مستشار وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان قوله: إن السعودية على استعداد لإرسال قوات عسكرية برية إلى سورية. لقد تحدث الجنرال العسيري حقا عن محاربة داعش، بيد أنه لم يكن هناك أي شك بأنه يقصد الوضع العسكري في حلب.
لقد أعلمت جهات أميركية رفيعة ذات علاقة بوزارة الخارجية الأميركية وسائل الإعلام بأنه آن الأوان لتشكيل منطقة حاجزة جويا في شمالي سورية، أي مناطق لا يسمح فيها لسلاح الجو الروسي بالعمل، وأن بمقدور الولايات المتحدة ودول حلف الناتو تنفيذ خطة كهذه من قواعدها في تركيا، وأنها لا تؤمن بأن الروس سيعملون ضد هذه المنطقة.
وذكر الموقع أن الرد على هذه الأقوال جاء يوم 5\2 حينما قال نائب وزير الدفاع الروسي الجنرال أناتولي أنتونوف: أن شبكات الدفاع الجوية الروسية في سورية تتيح الفرصة لمتابعة ومراقبة أية تهديدات على الطائرات الروسية التي تقوم بطلعات جوية تنفيذية فوق سورية، كما أنها تتيح استخدام وسائل تضمن سلامة الطائرات إذا كانت هناك ضرورة. لقد قصد أنتونوف شبكات صواريخ المضادات الأرضية الحديثة من طراز إس-300، وإس-400 التي نصبتها روسية في مواجهة تركيا في منطقة اللاذقية في سورية، وفي شرقي البحر المتوسط. ( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews