فالنسيا ودوامة فوضى مع مدرب مبتدئ
من سيأخذ كرة اللقاء؟، هذا من بين الأسئلة التي طرحت مباشرة بعد إعلان الحكم نهاية لقاء ذهاب نصف نهائي كأس الملك بين برشلونة وفالنسيا
فمنذ سنوات قليلة ساد في الملاعب الإسبانية تقليد مستورد من بريطانيا، يتمثل في منح كرة اللقاء كذكرى لمن يسجل ثلاثية أو أكثر في المواجهة.
سهرة الأربعاء، سواريز سجل رباعية وميسي بصم على ثلاثية في لقاء سحقت فيه البارصا منافسها فالنسيا بسباعية، والحل لهذه المشكلة كان بسيطا، وهو أن كل لاعب يأخذ كرة، فنحن في زمن البذخ في بعض المجالات، واللقاء يلعب بكرة هنا وأخرى هناك، ومن يأخذها ما عليه ربما سوى أن يميزها بتوقيع باقي زملائه عليها.
برشلونة فريق هائل ومرعب عندما يكون في يومه، لكنه لا يجب أن ننسى بسرعة أنه قبل أيام قليلة فاز بصعوبة بالغة (2-1) أمام أتلتيكو مدريد، والذي أكمل اللقاء منقوص العدد، لكن هذا ليس معناه أن فوزهم بسباعية سهرة الأربعاء لم يكن مستحقا، وما يمكن قوله أيضا هنا أن رؤية فالنسيا على هذا الحال أمر محزن، إنه ناد بات في دوامة من الارتباك، وسحقه بسباعية يختصر فوضى فريق يشرف عليه مدرب مبتدئ، رئيس عديم الخبرة ومالك جديد، وكلهم أجانب.
ما حدث في "كامب نو" مخجل وجالب للعار بالنسبة لـ غاري نيفيل، هذا المدافع السابق الذي عرف عنه العمل بجد، كما حقق الكثير من المجد كلاعب، والذي كانت له الحظوة والشهرة كمحلل وناقد، وظن المالك بيتر ليم أنه يملك الخبرة الكافية لتدريب فريق مثل فالنسيا، هذا النادي الذي مر عليه مدربون جيدون، أدركوا أن البقاء في منصبهم مثل محاولة عدم السقوط من على ظهر ثور في مسابقات رعاة البقر.
(المصدر: الهداف 2016-02-05)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews