الملك : 1 من بين كل 5 اشخاص في الأردن هو لاجئ سوري
جى بي سي نيوز :- أكد جلالة الملك عبدالله الثاني ، الخميس، ان واحد من بين كل خمسة أشخاص في الاردن هو لاجئ سوري .
وأضاف الملك في كلمة له خلال مؤتمر المانحين من أجل سوريا الذي عقد في لندن : ان الاساليب التقليدية في حل الازمات لم تعد ناجحة ، حيث ان اللجوء السوري في الاردن استنزف ربع الموازنة ، في حين ان الدول العظمى عانت جراء اللجوء .
وأكد : ان بلدنا الصغير استطاع استيعاب مليون و300 لاجئ سوري تقريباً ، اضافة الى من فر من الازمة في ليبيا وكذلك من اليمن والاقليات المسيحية التي هربت من العنف في بلادها وغيرهم الكثير .
وتابع جلالته : استجبنا لنداء الدول ولنداء اللاجئين واستقبلناهم وامنا لهم العيش الكريم ، " الا انني ارى القلق في عيون بنات وابناء شعبي جراء اللجوء السوري ، حيث اننا لا ندعي الكمال لكننا بذلنا قصارى جهودنا من أجل السوريين وسنساعدهم لكن لن يكون ذلك على حساب قوت شعبنا فأمنهم ورفاهيتهم هي قمة اولوياتي " .
وبين : ان المعركة ضد الارهاب مستمرة ومبادئنا في الحرب ثابته ولن تتزعزع .
وتاليا أبرز ما جاء في كلمة جلالته:
- "تدخل الأزمة السورية عاما سادسا قاسيا، ويتواصل سفك الدماء والمعاناة الإنسانية بلا توقف".
- اتخذت تداعيات الأزمة طابعا دوليا لتشكل تحديا أمام التحالفات الاقتصادية والسياسية، ولتثير أسئلة حول أسس التعاون القائمة.
-"إن الأساليب التقليدية لمعالجة الأزمات ما عادت، وبكل وضوح، ناجعة في مواجهة التحديات الخطيرة التي نواجهها".
-"يتقدم الأردن وشركاؤه في العالم، اليوم، باقتراح نهج جديد يستجيب لأزمة طال أمدها، عبر اجتراح حلول مستدامة".
-"إنه نهج يعطي الأولوية لتمكين اللاجئين واعتمادهم على الذات، بدلا من الاتكال على المساعدات؛ نهج يجمعنا كشركاء".
-"علينا أن نجيب على السؤال التالي: لماذا يجدر منح الأردن أهمية خاصة دون دول العالم الأخرى المحتاجة للدعم؟".
-"الأردن ليس بلدا فقيرا يطلب الدعم، بل هو بلد معطاء، وكريم بسخاء".
-"لكم أن تتخيلوا لو أن الأردن تصرف بطريقة مغايرة، ولم يُسمح للاجئين بدخول بلدنا على مدار العقود الماضية".
-"الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يفوق حجم اقتصاديهما مجتمعين اقتصاد الأردن ألف ضعف تقريبا يكافحان للتعامل مع قرابة مليون لاجئ".
-"ضربت الموجة الأولى من اللاجئين السوريين الأردن عقب الآثار السلبية للأزمة الاقتصادية العالمية والاضطرابات التي صاحبت الربيع العربي".
-"في مواجهة كل هذه التحديات قام الأردن وكعهده دائما بما هو صحيح. إن ما نبديه من كرم تجاه ضيوفنا هو ترجمة لقيمنا الأردنية الأصيلة".
-"فقد انضم الأردن لدول أكبر وأكثر قدرة منا بكثير في جهود حفظ السلام وغيرها من المهمات الإنسانية".
-"أكاد أجزم هنا أنه لا توجد دولة نامية أخرى ساهمت أكثر من الأردن في حفظ الأمن العالمي".
-"مساهمتنا وتمسكنا بمبادئ السلام والاعتدال هي أمور ثابتة لا تتزعزع وكذلك تصميمنا على الاستمرار في الإصلاحات الاقتصادية والسياسية".
-"من خلال دعم الأعمال الريادية والاستثمارات، سنتمكن من إطلاق الفرص لمستقبل أفضل للأردنيين والأردنيات".
-"إننا لا ندعي الكمال، ولكننا نبذل قصارى جهدنا لمواجهة ظروف في غاية التعقيد".
-"في هذه الأيام الصعبة وحين أنظر في وجوه أبناء وبنات شعبي فإنني أرى القلق في عيونهم والإنهاك من تحمل تبعات الأزمات".
-"إنني أمثل شعبي الأردني، وأمنهم ورفاههم قمة أولوياتي".
-"لسوف يستمر بلدنا بفعل ما بوسعه لمساعدة المحتاجين لكن ذلك لن يكون على حساب قوت شعبنا ورخائه".
-"الآن جاء الوقت المناسب والحاسم لكي يتخذ العالم موقفا جادا ومنصفاً تجاه الأردن".
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews