جي بي سي نيوز - : بعد أن وقف كافة الحاضرين في حفل الكرة الذهبية احتراما وإجلالا لموقف نجم الكرة المصري محمد أبو تريكة، وذلك بعد أن أعلن وقوفه إلى جانب فلسطين أثناء إلقاءه كلمة في الحفل، حيث أوضح أنه سيظل له موقف إيجابي تجاه قضايا الوطن العربي بقدر ما استطاع.
على الجانب الآخر، في مصر حيث البلد التي ينتمي إليها أبو تريكة، لم يجد الدعم سوى من جمهوره ومحبيه فقط لا غير، بينما الإعلاميين الذين يظهرون بشكل يومي في التلفزيون اكتفوا بتكريث جهودهم في مهاجمة أي موقف نبيل يقوم به أبو تريكة، مما دفع الجمهور إلى التساؤل، لماذا يكرم أبو تريكة في كل البلاد، بينما يهان في مصر؟.
الإعلامي محمد الغيطي، صب جم غضبه على نجم الكرة المصري، وذلك بعدما تقرر إطلاق اسم محمد أبو تريكة على أحد الميادين الكبرى في غزة، حيث أعيد اتهامه من جديد بأنه يمول الإرهاب ويدعمه، وتحدث بشأن العديد من الأشياء التي وصفها الجمهور بأنها مجرد أوهام وخرافات من خيال الإعلامي، حيث وصفه بالحقير تعقيبا على قول تريكة بأنه كتب في وصيته أن يوضع قميص ” تعاطفا مع غزة ” معه في قبره.
أما أحمد موسى فانتقد هو الآخر موقف اللاعب المعتزل، حيث تسائل أين موقفك من شهداء الجيش والشرطة، فاستنكر أنه لم يرى أي تعاطف معهم من جانب تريكة، مشيرا إلى أنه أصبح يكرهه بشدة بسبب مواقفه من دعم الإرهاب على حسب قوله.