الصحة الإماراتية: السكري والسمنة أخطر أمراض العصر الحديث
جي بي سي نيوز - يعتبر مرض السكري والسمنة المفرطة من الأمراض المنتشرة على مستوى العالم، رغم أنها ترتبط بنمط حياة واحد، وفي هذا الصدد قامت حكومة الإمارات العربية المتحدة بوضع عدد من البرامج والمبادرات لتصحيح الصلة بين مجال الصحة وتحسين رفاهية المواطنين والمقيمين.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية (WHO) والاتحاد الدولي للسكري (IDF) اعتبار مرض السكري من أول تحديات القرن الـ21 خاصة بالنسبة لدول منطقة الخليج.
وفي دراسة أجرتها هيئة الصحة بأبوظبي، نتج عنها: “وصول عدد الوفيات في عام 2013 بسبب أمراض القلب والسكري والسمنة إلى نحو 36.7% من مجموع الوفيات في إمارة أبوظبي”، مؤكدين أن هذه الأمراض تتعلّق بنمط الحياة غير الصحي.
وعلاوة على ذلك، فقد كشفت دراسات أن أكثر من 66% من الرجال ونحو 60% من النساء في الإمارات يعانون من السمنة المفرطة، كما صنف الخبراء الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن بأن لديهم مؤشر الكتلة (BMI) من 25 إلى 29 في حين أن أولئك الذين لديهم مؤشر كتلة الجسم من 30 إلى أكثر فهم بدناء.
ومن هنا قامت هيئة الصحة بالإمارات بإطلاق مبادرة “وقاية”، وهي واحدة من أهم المبادرات التي تم انطلاقها لتحسين الوضع الصحي في المجتمع لتقليل المعدلات المقلقة للأشخاص الذين يعانون من السمنة والسكري كما شملت هذه المبادرة العديد من الكيانات بما في ذلك المستشفيات والمطاعم ومحلات السوبر ماركت.
وفي نفس الإطار صرح الدكتور “أسجد حميد – أخصائي الغدد الصماء والسكري” لموقع “Khaleej Times” المعني بأخبار المجتمع الخليجي، أن مثل هذه المبادرات تساعد بالتأكيد في تغيير نمط الحياة كما انخفضت النسبة في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى رقم 7 بعدما كانت رقم 2 على اللائحة التي تتضمن أكثر البلدان إصابة بمرض السمنة والسكري وذلك منذ الانطلاق الأول للمبادرة.
مضيفاً أن المغتربين غالباً ما يكونون أكثر عرضة لخطر الإصابة بهذه الأمراض بسبب تغيير عاداتهم الغذائية مما يؤثر بالتأكيد على معدل حرق السعرات الحرارية في الجسم.
مشيراً إلى أن هذه الأمراض (السكري والسمنة) غالباً ما تؤدي إلى العديد من الأمراض الفتاكة منها النوبات القلبية وارتفاع مستويات الكولسترول بالدم والسكتات الدماغية وأمراض الفشل الكلوي وغيره من الأمراض المزمنة.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews