للحامل .. الرياضة محاذير ونصائح
جي بي سي نيوز - هناك الكثير من المعتقدات والنصائح الخاطئة التي ينصح بها سيدات مجتمعنا العربي للمرأة الحامل، وأهمها أنه فور اكتشاف وجود جنين يطالبونها بالراحة التامة وعدم التحرّك أو بذل أي مجهود، وبالفعل الكثير من السيدات ينصعن لهذه النصائح دون البحث حول صحتها من عدمها، والتي قد تؤثّر على صحتهن ورشاقتهن خلال الحمل وبعد الولادة.
وجدت دراسة علمية حديثة أنّ ممارسة تمارين اليوجا لا تمثّل مشكلة للأم أو الجنين، فهي تساعد النساء على الحفاظ على المرونة وقوة العضلات وتمارين التنفّس التي يمكن أن تفيد أثناء الولادة، لكن في المراحل الأخيرة من الحمل كثيراً ما يجري تحذير النساء من التمارين التي تتطلب منهن الاستلقاء على الظهر الذي قد يقلّص الدورة الدموية للجنين ويساهم في ارتفاع معدّل ضربات قلبه.
وفي هذا السياق أوضحت الدكتورة أمل عبد السلام – استشاري أمراض النساء والتوليد أنّ ممارسة الرياضة أمر مهم جداً للحامل، حيث تمدّها بالعديد من الفوائد أبرزها:
ـ حرق كمية كبيرة من السعرات الحرارية.
ـ المحافظة على القوام وبذلك لا تتعرّض لصدمة زيادة الوزن المفاجئ بعد الولادة.
ـ تقوية عضلات الجسم.
ـ تحسين الحالة النفسية والتخلّص من الاكتئاب والإجهاد.
ـ الحفاظ على قوة ونشاط الدورة الدموية.
ـ ضخ الأوكسجين في الدم.
ـ المساعدة على الاسترخاء.
ـ الحفاظ على ليونة المفاصل.
أما عن التوقيت المناسب لممارسة الرياضة أثناء الحمل نصحت “عبد السلام” بأنّه يجب خلال الأشهر الثلاثة الأولى للحمل ألا تمارس المرأة تمارين رياضية عنيفة بل تكتفي بالمشي نصف ساعة يومياً، ثم تبدأ ممارسة التمارين الرياضية العادية بشرط أن تتنفس جيداً للحفاظ على كمية الأكسجين التي تصل للجنين، وبعد الشهر الرابع تتجنّب التمارين التي تتطلب الضغط على المعدة أو الاستلقاء على الظهر.
مشددةً أنه لا يجب ممارسة التمارين الرياضية في حالة إذا كانت المرأة تعاني من النزيف أو المغص أو فقر الدم، أو وجود أمراض بالقلب وكذلك ارتفاع ضغط الدم حتى لا تعرّض صحتها والجنين إلى الخطر.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews