الشاباك: خلية لحزب الله خططت لهجمات في الضفة الغربية
جي بي سي نيوز - : أعلن مسؤولون الأربعاء انه تم توقيف خلية في مدينة طول كرم في الضفة الغربية، تم إنشاؤها وتمويلها من قبل حزب الله اللبناني، وخططت لتنفيذ هجوم إطلاق نار وعمليات انتحارية ضد إسرائيليين، في عملية مشتركة بين الشاباك والجيش الإسرائيلي.
وقال الشاباك أن جواد نصرا لله، نجل قائد حزب الله حسن نصرا لله، جنّد أعضاء الخلية عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال الشاباك بتصريح أن الخلية التي تم توقيفها في طول كرم “غريبة جدا”.
ومنح حزب الله الخلية 5,000$ لمساعدتها بشراء الأسلحة والمعدات لتنفيذ الهجوم. واشترى اثنين من أعضاء الخلية المسدسات وتهيئا لإطلاق النار على جنود إسرائيليين في المنطقة، ولكن تم توقيفهما قبل تنفيذ الهجوم.
وبالإضافة إلى هجوم إطلاق النار، تلقت الخلية أوامر أيضا لتنفيذ عمليات انتحارية ولجمع المعلومات الإستخباراتية حول نشاطات ومواقع الجيش الإسرائيلي.
وكانت الخلية المكونة من خمسة رجال تحت قيادة محمود زغلول (31 عاما)، المنحدر من بلدة زيتا المجاورة لطول كرم، والذي جنده جواد نصرا لله. وكانت الخلية نتيجة مبادرة وحدة 133 في حزب الله، الموكلة إنشاء خلايا داخل إسرائيل.
وورد في تصريح الشاباك أن نشاطات الوحدة “باءت بالفشل” عامة حتى الآن.
“يحاول تنظيم حزب الله تجنيد وتشغيل خلايا من بعيد سرا عن طريق الانترنت”، ورد بالتصريح.
وقال عميل في حزب الله يدعى فادي لزغلول أن ينشئ عنوان بريد الكتروني سوف يتلقى عن طريقه “أوامر لتجنيد أعضاء إضافيين للخلية وجمع معلومات استخباراتية بدائية لتنفيذ هجمات إرهابية”، قال الشاباك وأضاف :
“يحاول تنظيم حزب الله ركوب موجة الإرهاب التي تجتاح إسرائيل في الأشهر الأخيرة وتعمل جاهدا من اجل إثارة الأرواح على الأرض”، ورد.
وكانت الخلية محاولة لتحريض المجتمع و”إغراء الشباب لتنفيذ الهجمات كأوامر ومع تمويل مالي”، قال الشاباك.
وبالإضافة إلى زغلول، تم اعتقال أربعة الأعضاء الآخرين في الخلية أيضا من قبل الجيش والشاباك.
وتم اعتقال رباح لبدي (28 عاما) من سكان زيتا، والذي سجن في السجون الإسرائيلية بين الأعوام 2002-2007 و2008-2011.
واعتقل الشاباك أيضا محمد زغلول، على ما يبدو من أقرباء محمود زغلول؛ محمد مصاروة واحمد ابو العز، جميعهم يبلغون 19 عاما وينحدرون من منطقة طول كرم.
وتم توجيه تهم العضوية في منظمة غير قانونية، التواصل مع عدو، إحضار تمويل من عدو، التآمر لتنفيذ جريمة قاتلة، التجارة في مواد حرب، التآمر لإطلاق النار والتدخل في الإجراءات القانونية، وقد بدئ بنظر القضية في محكمة عسكرية في الضفة الغربية.
ويحاول حزب الله تحسين صورته لدى الرأي العام الفلسطيني والعربي بعد الفضائح والمجازر التي ارتكبها بحق السوريين واللبنانيين وآخرها ما عرف بحصاره الشديد لمدينة مضايا ومنعه الغذاء والدواء عن آلاف السكان المدنيين من الأطفال والنساء ، وكذلك ارتكابه المجازر بحق السوريين في طول سوريا وعرضها .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews