أكثر 10 شكاوى شيوعاً لدى الأزواج غير السعداء
جي بي سي نيوز - لا يكاد زواج ما يخلو من الشكاوى المختبئة هنا وهناك، والتي تتحيّن الفرصة للظهور عند حدوث خلاف ما أو زلّة لسان، بيد أن الشكاوى التي تنطلق من الأزواج غير السعداء تستحق الوقوف لديها قليلاً.
فيما يلي أبرز 10 شكاوى شيوعاً لدى الأزواج غير السعداء، والتي عليكِ إيلائها اهتمامكِ حتى لا تقعي فيها:
1- يقول الزوج: أتمنى لو أن زوجتي تمنحني تقديراً أكبر من هذا، وتحديداً حين أعود للبيت؛ إذ تباغتني بمجموعة من الطلبات والشكاوى والتعليمات.
يقول الخبراء في الشأن الأسري بأن الطبيعة الإنسانية تجنح نحو التوق لسماع الشكر والتقدير. لذا، بادري دوماً للاحتفاء بزوجكِ وإنجازاته وحاولي أن توصلي وجهات نظركِ بطريقة هادئة وليس بمجرد وصوله للبيت.
2- يقول الزوج: أرهقتنا المسؤوليات فما عدنا نستمتع بوقتنا كما سابقاً، وتحديداً حين كنا عاشقين ومخطوبين.
يعلّق الخبراء على هذه النقطة بأن على الزوجين تدارك الأمر وتخصيص قليل من الوقت لهما لتناول عشاء رومنسي سوياً أو مشاهدة فيلم سينما؛ لكسر الروتين وتجديد أواصر الزواج العاطفية.
3- يقول الزوج: أتفهّم متاعب زوجتي وثقل مسؤولياتها، لكني أجد صعوبة في تقبّل أحاديثها المفرطة في الدراما حول متاعبها مع الأطفال ومسؤوليات البيت.
وفي هذا الشأن يقول الخبراء بأنه من الطبيعي أن تهيمن صعوباتك اليومية على الحديث، لكن لا تنسي ان ثمة علاقة زوجية وعاطفية لا بد من إيلائها اهتمامك والاستراحة في ظلها من المتاعب.
4- يقول الزوج: كثيراً ما تشير لي النساء كواحد من الرجال الرومنسيين، لكن زوجتي لا تثمّن الأمر وتغفل عن واحدة من صفاتي الأجمل.
ينصح الخبراء هنا أن تتخلّصي قليلاً من ضغوطاتكِ وأن تعيدي للفتات الرومنسية اعتبارها في زواجكِ وأن تثني على لفتات زوجكِ ورومنسيته.
5- يقول الزوج: ظننت بأني أفعل خيراً حين أنطت بزوجتي مسؤولية البيت والعائلة بالكامل، لكني لاحقاً وجدتها متذمرة من هذا ومني.
يقول الخبراء، حيال هذه النقطة، بأن عليكِ مصارحة زوجكِ حول المساعدة التي تنتظرينها وتلك التي لا تريدينها منه.
6- يقول الزوج: ما عادت علاقتي بزوجتي حميمية كما السابق. باتت بعيدة عني قياساً بأعوام زواجنا القليلة.
يعلّق الخبراء بأن على الزوجة أن تكون صريحة فيما يتعلق بعلاقتها الحميمية مع زوجها، لكن عليها ألا تفرط في البعد؛ ذلك أن هذه الجفاء يُكرّس من التباعد ويجعل تغيير الأمور لاحقاً أمراً صعباً.
7- يقول الزوج: تنتظر مني زوجتي أن أكون داعماً طوال الوقت، فيما هي لا تعلم أني مثلها أعاني الضغوطات في مرات والحزن والخوف والإحباط. هنا،
يقول الخبراء بأن عليكِ إيلاء مشاعره اهتماماً، والتفكير مليّا ًبأنكِ وزوجكِ شأن معظم الأزواج تشعران بالمشاعر ذاتها؛ نظراً لمروركما بالظروف نفسها.
8- يقول الزوج: تحمل زوجتي أعباء عملها إلى البيت. أحاول مساعدتها بقدر المستطاع، لكني أراها تهمل البيت وشؤون العائلة.
يعلّق الخبراء بأن عليكِ التوقف عن استقبال الرسائل الإلكترونية والاتصالات المرتبطة بالعمل بعد ساعة معينة، كما أن عليكِ الفصل بين بيئة العمل وبيتكِ، حتى لاينتهي بكِ الأمر وقد أصبحت ناجحة في جهة ما وفاشلة في جهة أخرى.
9- يقول الزوج: منذ تزوّجنا والمعتقد الديني لدى زوجتي يتزايد إلى حد بات مبالغاً فيه في مرات.
يقول الخبراء حول هذه النقطة، بأن على الزوجة البقاء في سياق قريب من زوجها حتى وإن اختارت الامتثال للمعتقدات الدينية، مضيفين بأن التديّن شأن روحاني يُفترض به تسهيل أمور الحياة وليس تعقيدها.
10- يقول الزوج: في البداية، كانت زوجتي حريصة على التجديد في مظهرها وابتكار أساليب جديدة لحياتنا الجنسية، لكنها باتت تقليدية فيما بعد وما عادت تولي الموضوع أهمية تذكر.
يعلّق الخبراء حول هذه النقطة، قائلين بأنه من المتفهَم أن تخبو جذوة الحماسة الجنسية التي كانت في البدء، بالإضافة لتزايد المسؤوليات الضاغطة على الزوجة تحديداً، لكن يجب عدم الاستسلام للأمر والركون للرتابة والملل، بل ابتكار طرق جديدة للاستمتاع بهذا الجانب الهام من الحياة الزوجية.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews