دراسة تؤكد أن التمارين الرياضية تساعد في منع ألم الظهر
جي بي س نيوز-: يعتبر الم الظهر من اكثر الالام الشائعة وصعبة العلاج، الا ان هناك تمرين رياضي قد يكون فعالا في منع الاصابة به وتخفيف الالم الناجم عنه حسبما بينت دراسة جديدة قام بها باحثون من جامعة University of Sydney.
واوضحت الدراسة انه يتوفر الان عددا من الامور التي يروج بانها تساعد في تخفيف الم الظهر والتخلص منه، لكنها بالحقيقة ليست فعالة ابدا، ومن اجل ذلك كان لا بد من دراسة الامر والتوصل الى نتائج تفيد مختلف الاشخاص.
بالتالي عكف الباحثون القائمون على الدراسة بمراجعة حوالي 23 تقريرا علميا سابقا من ضمنهم 21 تجربة مختلفة، ووجدوا ان في معظم الحالات قللت البرامج المنظمة للتمارين structured exercise programs خطر الاصابة بالم الظهر، كما ونجحت في تقليل عدد الايام المرضية الخاصة بالموظفين بسبب الم الظهر.
وتعتبر البرامج المنظمة للتمارين تلك التمارين التي تتم وفق برنامج محدد وبهدف معين، وليست فقط اي نشاطات يومية، ويتم تنظيم البرنامج عادة بالاستعانة واستشارة مختص بذلك.
كما وجدت الدراسة التي نشرت في المجلة العلمية JAMA Internal Medicine ان الخيارات الاخرى التي تهدف لتخفيف الم الظهر غير فعالة، مثل الحزام المخصص للظهر او بعض انواع الاحذية.
وبين الباحثون ان هناك بعض الاختلافات في التجارب التي تمت دراستها بخصوص الطرق التي تساعد في تخفيف الم الظهر، الا ان التمارين ساعدت حقا في تقوية عضلات الظهر ومرونتها، علما ان هذه التمارين لم تركز فقط على العمود الفقري، بل الجزء السفلي والعلوي من الجسم ايضا.
وطلب من المشتركين في التجارب القيام بجلسة او اثنتين للتمارين الرياضية اسبوعيا لمدة ثمانية اسابيع الى 18 شهرا، وكانت النتائج كالتالي:
ساعدت التمارين في تقوية العضلات والقدرة على التحمل
ساعدت في التحكم بالوزن
ابطات التمارين الرياضية من الشيخوخة
قللت التوتر
انخفض الم الظهر حوالي 25-33% لمن مارس البرامج المنظمة للتمارين.
واكد الباحثون ان حوالي 80% من الاشخاص سيصابون بالم الظهر في حياتهم، الا ان التمارين التي تخضع لبرنامج معين من شانها ان تمنع الاصابة بالم الظهر لفترة اطول من الزمن.
لذا القيام بالنشاط الرياضي، بغض النظر عن نوع التمرين من شانه ان يساعد حقا في منع الاصابة بالالم لفترة اطول كما ويخفف منه ايضا.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews