رحيل نجم الروك البريطاني ديفيد بوي

جي بي سي نيوز-: توفي أسطورة الغناء البريطاني ديفيد بوي عن 69 عاما بعد صراع مرير مع مرض السرطان تاركا وراءه عددا من أنجح أغاني الروك. وقد نعته أسرته ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون. 
جاء في بيان على صفحة المغني البريطاني ديفيد بوي بموقع فيسبوك أمس الأحد (العاشر من كانون الثاني/ يناير 2016) "توفي ديفيد بوي بسلام اليوم وسط عائلته بعد صراع مع السرطان استمر 18 شهرا." وأضاف البيان: " وبينما يشاركنا الكثير منكم في هذه الخسارة، نلتمس منكم احترام خصوصية الأسرة في وقت حزنهم".
ولد الفنان الراحل باسم ديفيد جونز في منطقة بريكستون بجنوب لندن وبدأ مشواره الفني مع آلة الساكسفون وعمره 13 عاما. وذاع صيته في أوروبا عام 1969 بأغنية (سبيس اوديتي). ثم وصل إلى العالمية عام 1972 بأغنية (زيجي ستاردست) التي تدور حول نجم لموسيقى البوب له ميول جنسية ازدواجية ارتدى خلال تأديتها ملابس غريبة وصبغ شعره باللون البرتقالي.
وكشف بوي نفسه عن ميوله الجنسية المثلية في مقابلة مع صحيفة ميلودي ميكار عام 1972 .

وقال بعد ذلك بأربع سنوات لمجلة بلاي بوي إن له ميول جنسية مزدوجة لكنه قال في الثمانينات لمجلة رولينغ ستون إن الكشف عن ذلك الأمر كان "أكبر خطأ ارتكبه على الإطلاق" .
وتوارى بوي عن الأنظار بعد خضوعه لعملية جراحية في القلب عام 2004 لكنه احتفل بعيد ميلاده التاسع والستين يوم الجمعة بطرح ألبوم جديد بعنوان (بلاكستار) الذي أثنى عليه النقاد.
وكتب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون تغريدة قال فيها "كبرت وأنا استمع وأشاهد عبقري البوب ديفيد بوي. كان أستاذا في إعادة الابتكار وظل على هذا النهج بنجاح. إنها خسارة كبيرة."
وأكد ستيف مارتن من شركة (ناستي ليتل مان) المسؤولة عن الدعاية الإعلامية لبوي، خبر وفاته الذي ورد على فيسبوك. وقال إنها "ليست مزحة."
يذكر أن بوي لديه ابن وابنة هما دنكان وألكسندريا جونز. وقال دنكان على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "إنني في غاية الأسف والحزن لأن أقول إن ما حدث حقيقي.. سأكون غير متصل بالانترنت لفترة من الوقت".