الأندية وشبح الإفلاس
تتفاقم معاناة الأندية مع المال، منها من يبحث عن القروض البنكية كحل ومنها من يكابر عليها وما بين الوضعين ما نراه اليوم بسيطاً قد نراه غداً كارثة.
ـ الاتحاد يعاني والهلال والنصر على الطريق نفسه والبقية لن تصبح بمنأى عن هذا الخطر الذي بات يداهم رياضتنا والسبب المبالغة في نثر الملايين دون النظر في ترسبات هذا الهدر الذي تسابقوا عليه في الماضي وكرروه في الحاضر.
ـ كم من الملايين دفعت لمقالب المدربين والمحترفين وكم هي كذلك تلك التي طالت أنصاف اللاعبين المحليين تحت ذريعة الاحتراف وأنظمته.
ـ المؤلم أن هذه القضية وأعني بها قضية (الإفلاس) يتم البحث فيها من خلال القروض البنكية وكأن هذه القروض هي العلاج.
ـ قد تكون هذه مهمة في مرحلة أما في مراحل قادمة فهي العبء الذي سيضاعف من حجم المعاناة، فالأندية التي تأزم واقعها المالي جراء الديون قد تجد نفسها أمام كارثة حقيقية على اعتبار أن القروض البنكية (ديون) وعملية تسديدها مرهونة بالمداخيل الناتجة عن تذاكر المباريات وعما يقدمه الناقل التلفزيوني وبالتالي وأي مجازفة أو اتكال على ما تتحصل عليه هذه الأندية المفلسة من البنوك لن يكون هو الحل القاطع بل هو في الواقع معاناة أخرى تضاف إلى سابقتها.
ـ على الرئاسة العامة لرعاية الشباب أن تفكر جدياً في تحجيم مثل هذه الخيارات كما على الأندية أن تضبط موازناتها وقوائمها المالية بما يقلص الديون أما تناسي هذه وتلك فلن يجدي نفعاً، فالأزمة تتنامى والمسكنات ستأتي بلا فاعلية والاعتماد عليها سيبقى مضيعة للوقت.
ـ ألعاب الأهلي المختلفة تشتكي من عدم صرف الرواتب والسؤال الذي يتبادر إلى الأذهان يتعلق بشركة الرئيس والرعاية.. ما هو دورها؟ هل هي داعمة أم أنها مجرد دعاية مجانية؟
ـ إدارة الأهلي تحملت مسؤولياتها ولهذا يجب أن تغلق ملف رواتب الألعاب المختلفة ولا سسما أن هذه الألعاب حققت ولا تزال الكثير من البطولات المحلية والمنافسة على العربية والآسيوية وأي تجاهل لها أجزم بأنه إساءة للكيان الأهلاوي وتاريخه.
ـ ملفات كثيرة يجب أن تحسم.
ـ ملفات أسامة هوساوي وباخشوين والمحترفين الأجانب إلى جانب ما سبق ذكره في قضية رواتب الألعاب المختلفة يجب أن تغلق أما القفز عليها بالطناش والتجاهل فهذا إدانة رسمية لقصور الزويهري وقصور إدارته وسلامتكم.
(المصدر: الرياضية 2016-01-08)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews