مفاجآت إيجابية قد لا تتوقعينها خلال الولادة!
جي بي سي نيوز - في وقت تخالج فيه المخاوف عدداً كبيراً من النساء المقبلات على الولادة؛ تحسباً من المفاجآت السيئة التي قد تحصل، فإن هنالك عدداً لا بأس به من المفاجآت الإيجابية التي قد تحدث، فتجعل من الولادة حدثاً سهلاً وانسيابياً.
فيما يلي بعض المفاجآت الإيجابية التي قد تشعِرك لاحقاً بأن مخاوفك كلها لم تكن سوى محض هواجس ضخّمها الإعلام والأقاويل المتداولة في أوساط النساء:
- تظن بعض الحوامل أن مدة الولادة قد تتعدّى خمس عشرة ساعة في مرات! يحدث هذا جرّاء القصص التي تتناهى لمسامعهن، لكن ما لا يتوقعنه هو أن هذه الولادة قد لا تأخذ أكثر من نصف ساعة فقط! بقليل من الدفع البسيط من قِبل الأم، وبمساعدة الطاقم التمريضي، ستكون الولادة أسهل وأقل وقتاً مما يُروّج عنها.
- لا تقلقي من الألم ولا تصلي لمرحلة لا تطيقينه فيها؛ إذ هنالك إبرة الظهر التي ستدهِشك بمفعولها السريع. وحتى إن اقتضى الأمر الدخول في ولادة قيصرية، فلا تقلقي؛ ذلك أنها باتت ميسّرة طبياً وبأضيق مساحة جرح ممكنة كما أنها ستجنّبك عناءات الولادة الطبيعية.
- في مرات، تشعر النساء بالقلق من وزن المولود، الذي يحدّثها عنه طبيبها المتابِع للحالة أثناء الحمل. قد تتفاجئين عند الولادة أن وزن الطفل أفضل مما تخيّلتِ ومما قيل لكِ.
- يحدث في أفلام وحكايات متداولة أن يتم تصوير المرأة التي تلد بالمتشنّجة عصبياً والتي تصدر عنها شتائم بحقّ الزوج والأطباء؛ تحت تأثير الألم والخوف، بيد أن هذا ليس دقيقاً وينطوي على مبالغات عدة. ستشعرين براحة بالغة بعد إبرة الظهر ولن تكون أعصابكِ في حالة هياج كما يتم الترويج له.
- تذكّري دوماً أن الطاقم التمريضي والطبي يعايش عشرات حالات الولادة يومياً. لذا، سيتم التعامل مع الأمر بمهنية وتمرّسّ، ولن تكون أمور صغيرة من قبيل الاستفراغ أو التبوّل اللا إرادي أو انبعاث الغازات، لن تكون محرِجة ولن تسبّب استهجان أحد أو ضيقه.
- بمجرد أن تحتضني مولودكِ ستتجاوزين كل الألم الذي رأيته سواءً أثناء الحمل أو الولادة، كذلك الحال حين ترين احتفاء عائلتكِ وعائلة زوجكِ والأصدقاء بالمولود القادم، ستمرّين عن أي فصول معاناة رأيتها كأنها لم تكن. لذا، لا تدعي هذه المخاوف والأفكار السلبية تؤثر عليكِ وتحرمكِ من اللحظات الجميلة التي تنتظركِ.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews