قطاع غزة يتجه الى الاكتفاء الذاتي

جي بي سي -  بدأت الحكومة الفلسطينية في غزة بتطبيق خطة لتحقيق اكتفاء ذاتي في بعض الصناعات التي تتميز بها منشآت غزة الصناعية، وخاصة الصناعات الغذائية والألبسة والأثاث والمواد الكيميائية البسيطة.

جاءت الخطة ضمن سياسة إحلال الواردات التي بدأت الوزارة فعلياً بتطبيقها بعد أن تدارستها مع مختلف المعنيين بالأمر من اقتصاديين وقطاع خاص ومنتجين، وتستهدف تقنين الواردات من السلع التي تُنتج في غزة.

من جهته اكد وكيل وزارة الاقتصاد الوطني في الحكومة المقالة حاتم عويضة إن حكومته تعمل على دعم وتشجيع الصناعات الفلسطينية، وتجتهد للعناية بالقطاعات الإنتاجية ودعمها لتحقيق اكتفاء ذاتي ولو بشكل  نسبي في المرحلة القادمة.

وبينّ عويضة في حديث للجزيرة نت ان بفضل ما يصل من مواد خام من المعابر الرسمية والأنفاق أصبح لدى قطاع غزة القدرة على الإنتاج والمنافسة، وذلك يدفع لتقنين عملية الاستيراد للمواد التي يمكن إنتاجها في غزة عبر تقديم المستوردين طلباً بالاستيراد قبل عملية الشحن .

وأكد عويضة أنه تم تفعيل مؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية لضمان جودة المنتج المصنع محلياً ، مشيراً إلى أن الوزارة وضعت خطة مبدئية للوصول للاكتفاء الذاتي من المواد الاستهلاكية وخاصة في الصناعات الغذائية والبلاستيكية والكيميائية البسيطة.

وأشار إلى أن عملية تقنين الاستيراد لن تجري بطريقة عشوائية وستتم بين الحين والآخر دراسة احتياجات السوق المحلي، وأن المنتج المحلي المكتفى به يجب أن يكون متوفراً بكثرة إضافة إلى جودته وسعره التنافسي.

وأوضح عويضة أن إحلال الواردات سيعمل على تشغيل أيد عاملة وتقليص البطالة، متوقعاً أن تنخفض نسبة البطالة في القطاع من 30% وفق التقديرات الرسمية حالياً إلى أقل من 20% خلال فترة العمل بالخطة.