لقاء مع جلعاد أردان وزير الأمن الإسرائيلي حول عملية تل ابيب
جي بي سي نيوز - : أجرى راديو إسرائيل الاتصال التالي مع وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان وقد رصدته جي بي سي نيوز من القدس المحتلة وإليكموه مترجما :
س- يبدو أن تل أبيب لا زالت في حاجة هيجان جراء العملية الأخيرة، هل هناك جديد أو أية تطورات بشأن العثور على نشأت ملحم منفذ العملية؟
ج- أنا أتفهم القلق الذي نشعر به، وأود أن أقول أن التعزيزات التي دفعنا بها إلى الأماكن العامة والشوارع لم يسبق لها مثيل، وهذا الوضع لا يقتصر على هذه الحادثة فقط، بل نحن في هذا الوضع منذ ثلاثة أشهر، حيث يحاول المنفذون ترهيبنا، ولدي من الأسباب ما يجعلني أقول: أن البحث عنه يجب أن يجري في أماكن أخرى غير تل أبيب.
س- لكن البحث حاليا يجري في تل أبيب، في حي رمات أفيف حيث عمل ويعرف الحي جيدا؟
ج- أكرر، لا يوجد أي سبب يؤكد أن من الأرجح أن يكون في منطقة تل أبيب أكثر من أية منطقة أخرى.
س- تخشى الشرطة من احتمال قيام نشأت ملحم بتنفيذ عملية أخرى، ما هي أسباب هذا الخوف؟
ج- لا أستطيع أن أقدم معلومات من خلال التحقيقات التي جرت، بيد أن كل من شاهد العملية يدرك أنه استخدم السلاح بصورة جيدة، ورتب للعملية بصورة ممتازة، وتمكن من التنفيذ والاختفاء من المكان.
س- هل هو غير سوي مثلما يقولون؟
ج-لا أعتقد أن لهذا الوضع صلة بما نفعله، فهو يمتلك السلاح الذي نفذ به العملية، والشرطة وجهاز الأمن العام يفتش عنه، وأنا واثق من أنهم في النهاية سيصلون إليه.
س- يبدو أن قيادة الشرطة تتذمر من مفتش عام الشرطة الجديد روني الشيخ نائب رئيس جهاز الأمن العام سابقا، حيث لم يسمح بنشر صورة نشأت ملحم كي تتعرف عليه الجماهير وتدل عليه، ولم يسمح لقائد شرطة تل أبيب بتقديم معلومات للجماهير للمساعدة في عملية المطاردة. يبدو أنه لا زال يعمل وفقا لعمل جهاز الأمن العام بصمت، وهو الأمر الذي لا يناسب عمل الشرطة؟
ج- هذا ليس صحيحا، بيد أن هناك وسائل إعلام وأشخاصا يحاولون تشويه الوقائع، لقد تواجدت طيلة الأيام الماضية في غرفة عمليات الشرطة المشتركة مع جهاز الأمن العام وشاهدت الشيخ يدير العمليات بمنتهى التنسيق، بما فيها مع قائد شرطة القدس.
س- لقد كنت بمعية رئيس الحكومة حينما زار مكان العملية، وأعلن عن نيته تشديد القبضة على الوسط العربي، وجمع الأسلحة المخبأة في القرى العربية والتي تستخدم في الأعمال الجنائية والقومية. هل هناك خطة لدى الشرطة لتنفيذ ما قاله رئيس الحكومة، أم أن أقواله هبطت عليكم دون أن تكون هناك خطة؟
ج- هناك خطة بهذا الصدد، ولم تهبط أقواله علينا دون خطة، لقد طالبت منذ توليتي المسؤولية عن الشرطة ميزانية خاصة لخدمة هدفين، الأول: وضع رجال شرطة راجلة في المناطق المكتظة بالمواطنين، والثاني: فتح مراكز شرطة في القرى والأماكن السكنية العربية وهو الأمر الذي لم يحدث لأسفي البالغ من قبل، حيث لا يوجد مراكز شرطة في أماكن السكن العربية. ورغم أن غالبية الوسط العربي يحافظ على القانون، ولا يرغب فيما حدث، وحتى لو قلت لي أن نسبة الذين لا يحافظون على القانون في الوسط العربي هي 2%، فإن ذلك يعني ثلاثين ألف شخص، وهذا عدد كبير جدا. أضف إلى ذلك أن قسما من الزعامة العربية مسؤولة عن عمليات التحريض، ولهذا السبب اعتبرنا الحركة الإسلامية خارجة عن القانون، والجميع يعرفون ما يجري في المساجد، وهناك نشاطات واسعة نقوم بها، بما فيها التعاون مع الزعامة العربية كي تساعدنا في تحويل أولئك الأشخاص إلى مواطنين جيدين. ( المصدر : جي بي سي نيوز - القدس المحتلة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews