برودة الأقدام .. مشكلة شتوية تسبب قلقاً
جي بي سي نيوز - تعد برودة الأقدام من الأعراض الشائعة خلال فصل الشتاء، وهي ليست خطيرة، لكنها مزعجة. ويمكن محاربة البرودة من خلال حمامات القدم أو ممارسة الرياضة.
تدفق الدم
تعد برودة الأقدام عملية فسيولوجية طبيعية تماماً ومفيدة أيضاً؛ حيث يقوم الجسم بإمداد الأعضاء الأكثر أهمية بمزيد من الدم، مثل المخ والأعضاء المهمة للحياة في منطقة الصدر والبطن، وذلك للحفاظ على درجة حرارة 37 درجة مئوية بشكل ثابت، بينما تكون الأذرع والأقدام أكثر برودة.
كما أن الدم لا يتدفق بقوة في الأقدام في حال عدم الاحتياج إليها، على سبيل المثال عند الجلوس في المكتب طويلاً، يتعين على موظفي الأعمال المكتبية الوقوف من حين إلى آخر والمشي في الغرفة أو ممارسة بعض تمارين القرفصاء؛ حيث يقوم الجسم حينئذ بضخ الدم في الأقدام مجدداً.
عوامل خارجية
تؤثر العوامل الخارجية أيضاً على درجة حرارة الأقدام، مثل ارتداء حذاء خفيف ومُنفِذ للماء. لذا ينبغي ارتداء حذاء مصنوع من خامة طبيعية وذي نعل مطاطي، كما أنه من الأفضل أن يكون الحذاء مبطناً بالفرو لتدفئة الأقدام.
كما أن ارتداء جوارب فوق بعضها البعض يتسبب في التعرق، مما يؤثر سلباً على عملية ضبط درجة الحرارة بالجسم.
حمامات تصاعدية
يمكن محاربة برودة الأقدام من خلال الحمامات التصاعدية؛ حيث يتم وضع الأقدام في البداية في ماء فاتر، ثم سكب ماء ساخن بحذر كل بضع دقائق، حتى الوصول إلى درجة حرارة تتراوح بين 41 و42 درجة مئوية بعد مرور 15 دقيقة تقريباً.
ترجع برودة الأقدام ببساطة إلى الطقس الشتوي وانخفاض ضغط الدم. لذا فإن المواظبة على ممارسة الرياضة تسهم في تدفق الدم إلى الجسم بشكل متساو، ومن ثم تصبح الأيدي والأقدام دافئة.
قلق مشروع
بشكل عام فإن برودة الأقدام قد تدعو للقلق في بعض الحالات، مثل اختلاف درجة حرارة الأقدام أو تلونها؛ حيث قد يرجع ذلك إلى ضيق الأوعية الدموية، الأمر الذي يحدّ من تدفق الدم، وذلك بسبب الإصابة بالسكري أو التدخين على مدار سنوات طويلة.
كما قد ترجع برودة الأقدام إلى قصور في وظيفة الغدة الدرقية أو إلى تعاطي بعض العقاقير الطبية، مثل حاصرات بيتا.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews