تسجيل جديد للبغدادي يتوعد فيه أعداءه بالهزيمة ويطلب من مقاتليه انتظار النصر

جي بي سي نيوز :- قال زعيم تنظيم الدولة أبو بكر البغدادي، أن الضربات الجوية التي تشنها روسيا والتحالف بقيادة الولايات المتحدة فشلت في إضعاف التنظيم.

وأضاف البغدادي في تسجيل صوتي بعنوان "فتربصوا إنا معكم متربصون" بث على شبكة الإنترنت السبت، إن صمدنا في وجه العالم وقارعنا جيوشه جميعا بقدراتها وانتصرنا فلا عجب وهو وعد الله لنا وإن أصابنا القتل وكثرت بنا الجراح وأصابتنا النوائب وعظمت المصائب فلا عجب أيضا وهو وعد الله لنا.

وتابع: لا يهوننا اجتماع أمم الكفر علينا أو يخيفنا أو ينقص من عزمنا لأننا الفائزون على كل حال، معتبراً أن الله سينصر عباده المؤمنين على حد قوله.

واعتبر أن التنظيم ما زال بخير وأنه كلما تكالبت الأمم عليه كلما ازداد يقيننا بنصر الله بحسب تعبيره.

ولفت إلى أن الحرب اليوم لم تعد حرباً صليبية وأنه لم يسبق في تاريخ الأمة الإسلامية أن اجتمع عليها أعداؤها في وقت واحد مثلما يجري اليوم، منوهاً إلى أن ما وصفها بـ"أمم الكفر" تكالبت على ما أطلق عليها الدولة.

واختتم البغدادي حديثه بالطلب من مقاتليه الصمود ومذكراً إياهم بأنهم موعودون بالنصر وأن الهزيمة ستلحق بأعدائهم قائلاً: "فتربصوا إنا معكم متربصون".

وكان التنظيم المتشدد تعرض لضربات قوية خاصة في موارده الاقتصادية عقب قيام الطائرات الروسية وطائرات التحالف الدولي بقصف موارده النفطية في مختلف المناطق وتدمير الشاحنات التي تحمل نفطه إلى مختلف الأرجاء.

ويتعرض التنظيم في هذا الآوان لهجوم من مختلف المحاور على مدينة الرمادي وسط تدخل أمريكي مباشر سواء بفرق الهندسة التي نصبت الجسور أو من خلال القصف الجوي وقيادات العمليات بشكل مباشر حيث أكدت بعض المصادر بأن الجيش العراقي وما يطلق عليهم الصحوات مصممون على تحرير الرمادي بأي ثمن رغم وجود مئات العائلات من المدنيين المحاصرين حيث قالت بعض المصادر بأن التنظيم المتشدد اتخذهم رهائن أو دروعاً بشرية وهو ما ينفيه التنظيم أو مواقع مقربة منه على اعتبار أن هؤلاء المدنيين يتعرضون لقصف من القوات الحكومية بالمدافع الثقيلة وراجمات الصواريخ وأن هذه القوات لم تفتح لهم طرقاً آمنة حيث تواترت الانباء عن قيام الميليشيات الشيعية بنصب كمائن للمدنيين الفارين من الرمادي حيث سجلت حوادث قتل واختفاء للعشرات منهم.