العناية اليومية بالبشرة مفتاح البشرة الصحية
جي بي سي نيوز - يعتبر شباب البشرة ونضارتها أحد أهم مقومات الجمال للمرأة إن لم يكن أهمها. وبالرغم من قدرة كريمات الأساس على تغطية كم كبير من عيوب البشرة إلا أن البشرة النضرة الخالية من العيوب والتي لا تحتاج إلى تغطية هي هدف كل امرأة.
تتأثر البشرة بمختلف العوامل الخارجية التي تتعرض لها كأشعة الشمس والملوثات العامة إضافة إلى مواد الماكياج والعوامل الموجودة في الجو. كما تلعب العوامل الداخلية المختلفة بين شخص وآخر كنوع البشرة ولونها إضافة إلى التدخين دوراً آساسياً في تحديد التغيرات التي تحصل على البشرة. كما أن عملية التقدم بالسن تفرض على كل البشرات تغييرات هامة كظهور التجاعيد وترهل الجلد وتوسع المسام وضهور البقع البنية وعدم تجانس اللون.
ولكن يمكن للسيدة الحد من هذه التأثيرات من خلال البدء بصورة مبكرة باستخدام روتين يومي للعناية بالبشرة وذلك للحد من التأثيرات السلبية وبالتالي الحفاظ على حيوية البشرة والعمل على تجديدها بصورة مستمرة.
متى نبدأ باستخدام روتين العناية بالبشرة؟
لا بد من البدء بصورة باكرة فالتغيرات الحاصلة بسبب عملية التقدم بالسن تبدأ من بدايات العشرينات لتتراكم وتعطي آثارا واضحة خلال سن الثلاثينات لذلك يمكن للسيدة أن تعاكس هذه العملية بالبدء في بدايات العشرينات والاستمرار دوماً على نظام خاص بإشراف الطبيب وفقاً لحاجة البشرة في كل مرحلة عمرية.
هل تستخدم كل السيدات نفس النظام للعناية ببشراتهن؟
لا يختلف الروتين الخاص بالعناية بالبشرة من سيدة لأخرى وذلك حسب عدة عوامل. أهمها عمر هذه البشرة ومدى تعرضها السابق لأشعة الشمس ووجود أي حالات مرضية كحب الشباب والتصبغات وعدم تجانس اللون والتي تحتاج علاج خاص متضمن ضمن نظام العناية اليومي.فمن المهم أن نعرف أن كل مرحلة عمرية تحتاج لنظام بمكونات مختلفة.
ما هي المكونات العامة للنظام اليومي للعناية بالبشرة؟
بشكل عام هناك مجموعة خطوات متشابهة في كل روتين العناية بالبشرة لكل الأنماط وهي غسول البشرة الملائم والذي يضمن إزالة كافة بقيايا الماكياج والغبار. إضافة إلى كريم الوقاية من أشعة الشمس المناسب للبشرة. والمكون الأخير هو أحد مشتقات مادة الريتنوئيدات المسؤولة عن تحفيز خلايا البشرة على التجدد وبالتالي التخلص من الخلايا السطحية وتفعيل وصول خلايا جديدة من العمق وهذا المكون يكون له مجموعة من التغيرات التي تلاحظها المريضة كالتخلص من التجاعيد الدقيقة والحصول على ملمس ناعم متجانس للبشرة وتقليص حجم المسام.
تلجأ السيدات لعدد من الإجراءات التجميلية، لتجديد البشرة والتخلص من علامات التقدم بالسن هل تغني هذه الإجراءات عن نظام العناية اليومي؟
لا على الإطلاق هذه الإجراءات تساعد وبشكل كبير على تصحيح آثار عملية التقدم بالسن وتعمل على إعادة تجديد البشرة ولكنها لا تحل محل النظام اليومي، فهذا النظام هو القادر على تعزيز نتائج مثل هذه الإجراءات والمحافظة عليها إضافة إلى منع التزايد السريع في ظهور علامات التقدم بالسن.
تتوفر في الأسواق منتجات واسعة ومن شركات مختلفة كيف يمكن للسيدة أن تقوم بالخيار الصحيح؟
لا بد من استخدام مركبات طبية تجميلية تحتوي على مركبات ذات فعالية حقيقية ومثبته وخاضعة لدراسات تبين التحسن الذي يمكن أن تحققه مع الاستخدام المديد، ويفضل أن يتم الاختيار بالتعاون مع طبيب الجلد لوضع خطة متكاملة حسب الحالة.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews