5 أسباب لإعادة التفكير قبل استخدام أدوية الإباضة
جي بي سي نيوز - تتوفر أدوية تحفّيز الإباضة، وتستخدمها بعض النساء أحياناً دون استشارة طبيب. وعلى الرغم من أن فائدة هذه الأدوية هي علاج العقم والمساعدة على حدوث الحمل إلا أن هناك ما تحتاجين معرفته عنها قبل استخدامها.
عادة تصل المرأة إلى سن اليأس في الـ 50، لكن يؤدي تناول هذه الأدوية إلى انقطاع الدورة الشهرية مبكراً بين سن 27 و42 عاماً التبويض عملية يتم فيها تحرير بويضة ناضجة واحدة من المبيض كل شهر، وعندما لا يتم تخصيب هذه البويضة يحدث الحيض أو الدورة الشهرية، والإباضة هي أساس عملية الحمل.
تقوم أدوية تحفيز الإباضة ببتحفيز المبيضين لدى النساء اللاتي تعانين من اضطرابات الدورة الشهرية، أو متلازمة تكيّس المبايض لإنتاج بيض صحي، وزيادة عدد البويضات التي تصل إلى مرحلة النضج في دورة واحدة.
تحتوي هذه الأدوية على هرمونين، لذلك في كل الأحوال لا ينبغي تناول هذه الأدوية دون مراجعة الطبيب للأسباب التالية:
متلازمة فرط المبيض. في حالات نادرة تنشّط هذه الأدوية المبيض إلى درجة تسبب تورماً فتتسرب سوائل من المبيض إلى منطقة الحوض وتجويف البطن، وهي حالة تُعرف باسم متلازمة فرط المبيض. تؤدي هذه الحالة إلى مضاعفات صحية خطيرة قد تتطلب الرعاية الطبية داخل المستشفى.
الحمل المتعدد. تزيد هذه الأدوية احتمالات الحمل في أكثر من طفل، وأيضاً الولادة المبكرة.
فشل المبيض المبكر. كل امرأة لديها مسبقاً عدد من البيض، ويسبب الإفراج عن عدة بويضات كل شهر نضوب البيض مبكراً.
انقطاع الدورة الشهرية مبكراً. عادة تصل المرأة إلى سن اليأس في الـ 50، لكن يؤدي تناول هذه الأدوية إلى انقطاع الدورة الشهرية مبكراً بين سن 27 و42 عاماً، خاصة مع استنفاد البيض.
مخاطر سرطان المبيض. بينت دراسة محدودة زيادة مخاطر الإصابة بسرطان المبيض لدى النساء اللاتي تناولن هذه الأدوية ولم يسبق لهن الحمل.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews