مصر تعترف : مفاوضات سد النهضة صعبة .. وندرس التصعيد
جي بي سي نيوز - اعترف رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل بصعوبة المفاوضات التي تجريها بلاده مع إثيوبيا حول " سد النهضة " (سد الألفية الكبير ) والذي تقوم اثيوبيا ببنائه على مجرى نهر النيل .
اسماعيل قال للصحفيين مساء الاثنين ان الوقت مهم جدا في هذه المفاوضات ، ومصر تسعى لحماية حقوقها التاريخية .
واضاف : نحن نتفاوض مع اثيبويا من اجل ألا يستخدم السد في أي أغراض غير تنموية ، و ألا يؤثر السد على موارد مصر المائية .
وجاءت تصريحات إسماعيل عقب ايام من اختتام الاجتماع السداسي الذي عقد في الخرطوم الجمعة وضم وزراء الخارجية ووزراء المياه والري في مصر وإثيوبيا والسودان ، والتي لم تشهد اي تقدم يذكر على صعيد المفاوضات .
من جهته قال وزير الري حسام مغازي انه تم تسليم القيادة السياسية ) في اشارة الى الرئيس عبد الفتاح السيسي ) تقريرا مفصلا عن نتائج الاجتماع وسير المفاوضات .
واضاف : مصر لن تتخلى عن إلزام إثيوبيا بنتائج الدراسات الفنية الصادرة عن المكتب الاستشاري ، وفي حال فشل المفاوضات فسوف تلجأ للتصعيد التدريجي بداية باللجوء الى مجلس الامن واللجوء الى التحكيم الدولي .
وعن اجتماع اللجنة السداسية في الخرطوم قال ان الاجتماع لم يكن فاشلا ، وحقق الهدف منه ،وهو اثارة المخاوف المصرية تجاه بناء السد ، وان اثيوبيا وعدت برد رسمي مكتوب خلال اسبوعين على جميع ملاحظات القاهرة ، مشيرا الى اجتماع جديد سوف يعقد بعد اسبوعين لبحث آلية لمتابعة عمليات البناء على الأرض بما لا يتعارض مع الدراسات الفنية ،وبشكل يطمئن الجانب المصري ، ولا يمس سيادة أديس أبابا .
وترفض مصر أي تهديد حصتها من مياه النيل البالغة 55.5 مليار متر مكعب سنويا، في حين تؤكد أديس أبابا أن سد النهضة لن يؤثر على مصر.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews