بالفيديو: رواية وزير أردني عن إعدام الريشاوي ومحاولة اغتيال الحسين وتفجير رئاسة الوزراء
جي بي سي نيوز -: تحدث وزير الداخلية السابق حسين هزاع المجالي في مقابلة له مع قناة " بي بي سي " الاثنين ، عن عدة قضايا في الشأن الأردني ، فيما يتعلق باغتيال والده رئيس الوزراء الأردني الأسبق هزاع المجالي ، والمشاهد الأخيرة من أيام الملك الراحل الحسين بن طلال طيب الله ثراه ، وكيفية مواجهة الأردن للربيع العربي ، واعدام الشهيد معاذ الكساسبة من قبل تنظيم الدولة بداية العام الجاري ، واعدام ساجدة الريشاوي .
حادثة الرئاسة
وهي حادثة معروفة في الأردن ، والتي استهدفت رئيس الوزراء الأردني الأسبق هزاع المجالي ، عام 1960 .
وقال المجالي عن تفاصيل الحادثة : أنه تم استهداف والده خلال تواجده في مكتبه عام 1960 في رئاسة الوزراء ، على مرحلتين .
في المرحلة الاولى ، قال المجالي : أنه تم وضع كمية من المتفجرات في مكتبه ، كانت مهيئة لتنفجر بعد 20 دقيقة .
وأضاف : أن هذه القنبلة انفجرت ، واستشهد فيها والده ، وعدد من الذين كانوا متواجدين في مكان الانفجار .
وفي المرحلة الثانية ، قال : أن المستهدف من التفجير الآخر كان الملك الحسين ، حيث قال : أن الحسين عند سماعه عن الانفجار لا بد سيأتي الى رئاسة الوزراء ، وهذا ما حصل ، مضيفاً : أن من خطط لهذه العملية كان يعرف شخصية الراحل الحسين وعرف أنه سيأتي الى رئاسة الوزراء .
وتابع : أثناء قدوم الملك الحسين الى رئاسة الوزراء اعترضة قائد الجيش آنذاك ، ومنعه من الدخول الى رئاسة الوزراء ، لمخاوف من استهدافه في مكان التفجير الذي استهدف والده ، مشيراً الى أنه لو لم يتم اعتراض الملك الراحل آنذاك فانه سيستهدف مكان التفجير الذي استهدف والده .
المجالي عن كيفية مواجهة الأردن للربيع العربي
قال المجالي في المقابلة : أنه عندما كان مديراً للأمن العام ، واجه الربيع العربي والحراك الشعبي بحماية المواطنين المتظاهرين ، لا الاعتداء عليهم .
وتحدث المجالي : أنه عندما خرجت مظاهرة في عام 2011 أثناء الربيع العربي ، من مسجد بعد صلاة الجمعة في عمان ، كان أشخاص يخططون للاعتداء على رجال الامن العام في أحد المظاهرات .
وأضاف : أن الامن العام أعطى أوامر للشرطة بعدم الاعتداء على أي متظاهر ، ومنعه من حمل السلاح ، وكان عناصر الشرطة يوزعون المياه والعصير على المتظاهرين بدلاً من الاعتداء عليهم .
وأشار الى أن قوات حماية الشغب كانت تحمل السلاح ولكنها كانت تبعد عن التظاهرات أكثر من كيلو ونصف .
المجالي : أنا من وقعت على اعدام ساجدة الريشاوي
تحدث حسين المجالي عن حادثة استشهاد الطيار معاذ الكساسبة من قبل تنظيم "داعش" ، حيث أكد أن الأردن لم يستطع انقاذ الكساسبة بسبب خطورة العملية .
وقال المجالي : أن التنظيم كان ينقل الكساسبة من مكان الى آخر في كل ساعة أحياناً ، لمنع أي محاولة لتحريره .
وأضاف : أن عملية انقاذ الكساسبة كانت مجازفة متهورة واحتمال نجاحها كان ضعيفا .
وأشار الى أنه لا يعتقد تواجد اردنيين في المكان الذي اعتقل فيه الكساسبة في مدينة الرقة السورية .
ولدى حديثه عن اعدام الريشاوي ، قال : أنه هو من وقع على اعدام ساجدة الريشاوي التي كانت معتقلة لدى الأردن منذ سنوات .
وأكد أنه ليس صحيحاً ان " داعش " طالب بالإفراج عن السجينة ساجدة مقابل معاذ الكساسبة ، مضيفاً أنه لم تكن قنوات اتصال بين التنظيم والاردن لاطلاق سراح الكساسبة ، على حد قوله .
ولفت الى أن العمليات الجوية الاردنية ضد التنظيم تهدف الى نسف التنظيم من كامل مناطقه .(المصدر : جي بي سي نيوز- إسماعيل عباده)
شاهدوا الفيديو:
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews