لا تقولي هذا الكلام لطفلك.. أبداً
جي بي سي نيوز - هناك بعض العبارات اليومية التي تتردد في كل بيت، وتجد الأم نفسها دائماً ما تكررها لأطفالها، وربما لا تعلم أثر تلك الجمل على نفسية طفلها وشخصيته عندما يكبر.
نقدم لك بعض الجمل الشائعة التي ترددها الأمهات، والتي قد تفاجئين كما أنك تستخدمينها طول الوقت، وكم أنها تنطوي على تأثير سلبي أو عكسي.
“إن عملك عظيم”
ذكرت أبحاث حديثة أن توجيه تلك الجملة تجعل الطفل يعتمد على هذا التأكيد دائماً أثناء قيامه بأي عمل، فلا يقبل النقد أو التوجيه إزاء أي عمل، ويعتبر أن كل ما يفعله صحيح دوماً، فتكبر صفة الغرور لديه.
نصيحتنا لك هي أن تخبريه أن العمل الذي قام به جيّد وأنه يتطور ويتحسن دائماً ، كي يصبح مقبلاً على التطور وتقبل النصائح والتوجيهات.
“أنت بخير”
تظن الأم أنها تقدم لطفلها هبة الشجاعة عندما تطمئنه بأنه بخير إذا وقع على الأرض أو أصيب بجروح طفيفة، دون أن تهرع لنجدته.
يؤكد الأطباء في هذا الخصوص أن طفلك بحاجة إلى أحضانك وتعاطفك معه أثناء حدوث أمر ما له، وأن ذلك لا يدخل في باب الدلال، طالما أنه فعلاً يشعر بالألم ويحتاج لتهدئة فعلاً.
” هيا.. أسرع!”
خبرة الأم في إغلاق أزراق القميص أو إحكام عقد رباط الحذاء تجعلها تقوم بذلك في ثوانٍ معدودة، بينما يحتاج الطفل للقيام بذلك إلى وقت أطول بكثير.
غالباً ما تستعجل الأم طفلها، فتطلب منه أن ينجز كل شيء بسرعة. هذا الأسلوب يجعل طفلك يشعر بالضغط وبالتالي لن يتعلم إتقان الأمور، بل سيحاول الإسراع في إنجاز أي عمل يقوم به كيفما كانت النتيجة.
” أنا أتبّع حمية”
لا داعي لأن تخبري طفلك أو تذكري أمامه مراراً أنك تتبعين حمية غذائية أو “ريجيماً”، وتمتنعين عن أصناف معينة من الطعام من أجل جسد صحي، فتلك المعلومة قد تجعله يقتنع أن الجسم الصحي يعني تناول وجبات أقل، وسيتجنب بدوره تناول أطعمة عدة تعد مهمّة لنموه.
“ليس لدينا المال الكافي”
عندما يطلب منك طفلك لعبة أثناء تسوقكما، لا تعللي رفض شرائك لها بأنك لا تملكين المال، بل أخبريه بطريقة أخرى سبب الرفض، كأن تقولي له مثلاً: “لماذا لا توفر من مصروفك وسأساعدك في شرائها؟!” أو “سوف أشتري لك لعبة أفضل لاحقاً”، أو “هناك أشياء أهم حالياً، وربما في المستقبل القريب أشتريها لك”، وهكذا.
في النهاية، لا تجعلي الحياة سوداوية بالنسبة له، واجعليه يشعر بالقناعة لا الحرمان.
“كن حذراً”
دعي طفلك يلعب بكامل نشاطه وحيويته، ولا تزعجيه بخوفك الدائم من أي شيء يريد أن يجربه. إن تحذيرك الدائم له بأن يكون حذراً يجعله يفقد التركيز، كما يشعر بالتوتر والخوف من أي شيء قد يقع. وبدلاً من ذلك وفري له الحماية والاحتياطات اللازمة، واتركيه يمرح على راحته.
“دعني أساعدك”
عندما يكون طفلك مستمتعاً ببناء برج عال بمكعباته الملونة، لا داعي لأن تتبرعي في تقديم المساعدة له كونه بطيئاً، بل دعيه ينجز عمله الذي بدأ به بالطريقة التي يرغب بها.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews