Date : 27,04,2024, Time : 05:13:42 PM
3121 : عدد القراء حاليا
حالة الطقس
°C
Amman,Jordan
13
اليوم
العليا 22° الدنيا 12°
غداً
العليا 18° الدنيا 12°
أرسل خبر
آخر تحديث: الاثنين 24 صفر 1437هـ - 07 ديسمبر 2015م 12:05 ص

ميشال سليمان يطلق وثيقة "لقاء الجمهورية"

ميشال سليمان يطلق وثيقة "لقاء الجمهورية"
الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان

جي بي سي نيوز :- حث الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان على ضرورة تحييد لبنان عن الصراعات الدائرة في المنطقة عبر تطبيق إعلان بعبدا الذي تم الاتفاق عليه بين القوى السياسية اللبنانية منذ 3 سنوات.

وقال سليمان قبل توقيعه الأحد وثيقة سياسية جديدة سماها "لقاء الجمهورية"، أن الجيش اللبناني هو جيش للوطن والشعب وليس جيشاً للنظام.

وأضاف أن الجيش اللبناني أثبت إرادته في مجال ما وصفه بـ"اقتلاع الإرهاب"، بينما الدول المجاورة عاجزة عن القضاء عليه على حد قوله.

ولفت إلى أن السياسيين اللبنانيين لم يتعلموا من دروس الفراغ الرئاسي، مطالباً بضرورة أن ينتخب مجلس النواب اللبناني رئيساً جديداً للبلاد بأسرع وقت ممكن.

وكان سليمان قد انتخب لرئاسة لبنان في عام 2008 بتوافق بين مختلف المكونات السياسية في البلاد وانتهت ولايته في 25 أيار "مايو" عام 2014 دون أن يتمكن مجلس النواب من انتخاب خلف له حتى اللحظة.

وتالياً نص الوثيقة:

في الاول من شهر ايلول سنة 1920 تم الاعلان عن ولادة لبنان الكبير بحدوده المعترف بها دولياً، وهي الحدود التي صادقت عليها عصبة الامم ومن بعدها الامم المتحدة، والتي تكرست في المادة الاولى من الدستور اللبناني الذي اعلن سنة 1926والذي يعتبر من اقدم الدساتير في المنطقة، خصوصاً انه نشأ على مبادئ النظام البرلماني القائم على الفصل والتعاون والتوازن بين السلطات.

سنة 1943 اعلن استقلال لبنان وتم التوافق على الميثاق الوطني بهدف تحصين الممارسة الدستورية من خلال المشاركة والانسجام بين النظام البرلماني والتوازن الطائفي. هذا الميثاق الذي اكد ان لبنان لن يكون لا مقراً ولا ممراً للشرق او للغرب، اعطاه دوراً مميزاً على صعيد السياسة الخارجية، واتاح له المشاركة في تأسيس هيئة الامم المتحدة وجامعة الدول العربية.

بعد توقيع اتفاق القاهرة عام 1969، الذي تعارض مع سيادة لبنان وتسبب باندلاع الحرب الاهلية، تحول الجنوب اللبناني الى ساحة اشتباك مفتوحة مع العدو الاسرائيلي، ادت الى غزوه للبنان عام 1982 واحتلال جزء من اراضيه دام حتى تحريره عام 2000، بفعل عمليات المقاومة، باستثناء مزارع شبعا وتلال كفرشوبا.

في 22 ايلول 1988، وبسبب تعذر انتخاب رئيس جديد للجمهورية، تولت حكومة عسكرية ادارة شؤون البلاد. وفي ظل انسداد الافق ووجود حكومتين، استعرت الحرب الاهلية وتجددت الاشتباكات الدموية حتى اسقطت الحكومة الانتقالية بعملية عسكرية نفذها الجيش السوري صباح 13 تشرين الاول 1990 (الموجود في عدة مناطق منذ العام 1976تحث ذرائع متعددة)، قبل ان يوسع انتشاره في المناطق كافة. وبتاريخ 22 ايار 1991، تم التوقيع على “معاهدة الأخوة والتعاون والتنسيق بين الجمهورية العربية السورية والجمهورية اللبنانية”، تلتها اتفاقات اخرى متعددة.

في 21 ايلول 1990 اقر المجلس النيابي التعديلات الدستورية المنبثقة من وثيقة الوفاق الوطني التي طورت العقد الاجتماعي (اتفاق الطائف – 22 تشرين الاول 1989)، وحدّت من صلاحيات رئيس الجمهورية واكدت المناصفة في التمثيل النيابي بصورة مرحلية وصيغة العيش المشترك واعتبار الشعب مصدر السلطات. كما نَصَّ الدستور على تشكيل الهيئة الوطنية لالغاء الطائفية السياسية وصولاً الى انشاء مجلس شيوخ يمثل العائلات الروحية بصورة متوازية مع انتخاب اول مجلس نيابي لا طائفي. وفي ظل الوصاية السورية، اقرت قوانين انتخابية متعددة، لم تعد تصلح لتكوين مجالس نيابية تراعي صحة التمثيل وتؤمن المناصفة الفعلية.

في 14 شباط 2005، وعلى اثر اغتيال دولة الرئيس رفيق الحريري. انطلقت تظاهرات حاشدة في ساحات بيروت ثم استقالت الحكومة. وقتذاك، برز الدور المميز للجيش اللبناني في الحفاظ على حرية التعبير وامن ساحتي 8 و14 آذار المتعارضتين، خلافاً للقرار السياسي، مبرهناً ان الجيش في لبنان هو جيش الشعب وليس جيش النظام. وتنفيذاً للقرار الدولي 1559 وانتفاضة الاستقلال، انسحب الجيش السوري من لبنان بتاريخ 26 نيسان 2005.

وفي شهر اب من العام 2006، انتشر الجيش اللبناني في الجنوب بعد انتهاء حرب تموز تطبيقاً للقرار الدولي 1701، باسطاً سيادة الدولة على كامل أراضيها بعد ثلاثة عقود من غيابها.

ادارت الدولة اللبنانية شؤون البلاد من دون وصاية خارجية وتولت المؤسسات العسكرية حفظ الامن على كامل اراضيها. كما شهدت البلاد اضطرابات امنية رافقها اعتصام “ساحة رياض الصلح” وتعثر عمل مجلسي الوزراء والبرلمان، مما ادى الى فراغٍ رئاسي دام نحو 6 أشهر انهاه اتفاق الدوحة الذي انعقد بعد احداث 7 ايار 2008.

في 25 ايار 2008، انتخب قائد الجيش العماد ميشال سليمان رئيساً للجمهورية اللبنانية وقبض على ازمّة الحكم وفقاً للمادة 50 من الدستور كأول رئيس بعد اتفاق الطائف ومن دون وصاية خارجية. وعلى الرغم من الازمات السياسية، شهدت ولايته الرئاسية انجازات عدة وتميزت باعتماد نهج الحوار بين مختلف القوى السياسية.

بعد انتهاء ولاية الرئيس سليمان ليل 24 ايار من العام 2014 وعلى وقع الانقسام السياسي الحاد وانخراط اللبنانيين في صراعات المحاور، تجدد الفراغ الرئاسي في لبنان وتسلمت حكومة المصلحة الوطنية، صلاحيات رئيس الجمهورية منوطة وكالةً بمجلس الوزراء وفقاً للمادة 62 من الدستور.

محطات هامة بعد انسحاب الجيش السوري من لبنان عام 2005

– صدور قرار عن مجلس الامن الدولي بإنشاء المحكمة الخاصة بلبنان واحالة جريمة اغتيال الشهيد رفيق الحريري امامها، وصدور القرار الظني الذي رفضت بعض الاطراف الاعتراف به.

– انتشار 10000 جندي من القوات الدولية في جنوب لبنان بصورة متوازية مع انتشار 15000 جندي لبناني، الامر الذي تعذر حصوله بعد تحرير الجنوب في 25 ايار سنة 2000، للدفاع عن الحدود والتصدي للاعتداءات الاسرائيلية وكشف شبكات التجسس.

– انتصار الجيش اللبناني على الارهاب في “نهر البارد” سنة 2007 بعد الحاقه الهزيمة بمجموعة الضنية الارهابية عام 2000 والقضاء على كامل افرادها، كما عاد واثبت قدرته مجدداً على مكافحة الارهاب واحباط المخططات الاجرامية في عبرا وعرسال وطرابلس بالتعاون مع كل الاجهزة الامنية التي تؤدي دوراً بارزاً في هذا المجال.

– استعادة لبنان لحضوره الدولي من خلال انتخابه عضواً غير دائم في مجلس الامن الدولي، الذي ترأسه مرتين خلال العامين 2010 و2011 وبالتالي شارك لبنان بصورة فاعلة في القمم واللقاءات العربية والاقليمية والدولية معززاً علاقاته الدبلوماسية، اضافةً الى اقرار التبادل الدبلوماسي مع سوريا في العام 2008.

– بدء الثورات ثم الحروب في العالم العربي مع نهاية العام 2010، وخصوصاً في سوريا حيث نزح عدد كبير من مواطنيها الى لبنان الذي بات يرزح تحت وطأة مليوني شخص من غير اللبنانيين. وبالرغم من الازمة الديموغرافية، الاقتصادية والحياتية التي انتجها هذا النزوح، حافظ لبنان على استقرار امني لا يزال مقبولاً نسبياً.

– استمرار جلسات الحوار الوطني في قصر بعبدا بين القيادات اللبنانية كافةً، ابرز ما نتج منها اقرار “اعلان بعبدا” بالاجماع، وقد اعترفت به الامم المتحدة والمجموعة الاوروبية وجامعة الدول العربية. كما ادى نهج الحوار الى استكمال مصالحات قرى الجبل التي توجت بعودة اهالي بريح.

– انشاء مجموعة الدعم الدولية للبنان ISG بتاريخ 25 ايلول 2013 في نيويورك تأسيساً على بنود “اعلان بعبدا” واقرت خلاصات بشأن لبنان اكدت الاستقرار السياسي والامني والاقتصادي، واعادت تأكيد مقرراتها ثلاث مرات في باريس ونيويورك، كان اخرها في مجلس الامن بتاريخ 18 تشرين الثاني 2015.

– رفع تصور حول الاستراتيجية الوطنية للدفاع الى هيئة الحوار الوطني، مبني على الاستفادة من قدرات المقاومة لدعم الجيش اللبناني في التصدي للاعتداءات الاسرائيلية، وذلك بناءً على قرار القائد الاعلى للقوات المسلحة، الى حين تسليح الجيش وحصر السلاح بيده.

– تجهيز الجيش اللبناني والقوى الامنية وتسليحها وفق قانون برنامج اقر في مجلس النواب وعبر هبات متعددة واستثنائية منحتها الدول الصديقة، تجاوز مجموعها عتبة الـخمسة مليارات دولار لمدة 5 سنوات.

– نشوء ازمات دستورية وتعثر الاداء الحكومي بسبب تصريف اعمال الحكومات المستقيلة لمدة 24 شهراً (720 يوماً)، مما شكل خللاً في ممارسة السلطة التنفيذية، اضافة الى انقضاء سنة ونصف سنة على الشغور الرئاسي (حتى تاريخه) منذ انتهاء ولاية الرئيس ميشال سليمان، وهو ما يحصل للمرة الاولى في تاريخ لبنان.

– بروز الحراك المدني بالتزامن مع الفراغ والتعطيل والشلل، كقوة شبابية تغييرية جديدة عابرة للطوائف، تطالب بالمحاسبة والمشاركة وتداول السلطة ومحاربة الفساد وتحصين الحياة الوطنية وبناء مؤسسات قوية قادرة على حماية الوطن والمواطن.

امام كل هذه التحديات، تداعت شخصيات لبنانية مؤيدة لـ”إعلان بعبدا”، الى اللقاء والتشاور تحت شعار “لقاء الجمهورية” من اجل المساهمة في انقاذ الوضع والبحث عن السبل الايلة الى تعزيز حضور الدولة وسيادتها وتكريس الاستقرار السياسي والامني والاقتصادي والاجتماعي في لبنان.

الرؤية والتطلعات الوطنية

برغم كل الاهتزازات الامنية والسياسية ومسلسلات التعطيل المستمرة للمؤسسات الدستورية، تميز لبنان بمناعة تجاه الاحداث والتفاعلات المحيطة به، ليجد اللبنانيون انفسهم محصنين الى حد كبير مقارنة مع ما شهدته دول الجوار من ثورات مرفقة بانهيارات تامة للانظمة، وهذا بفضل وعي اللبنانيين والتزامهم العقد الإجتماعي، مع الاعتراف بالحاجة الملحة الى تحصينه وتطويره عبر معالجة الثغرات الدستورية دون اللجوء الى مؤتمرات تأسيسية كل فترة من الزمن.

بناءً على كل ما تقدم، وفي زمن العولمة، يعتبر “لقاء الجمهورية” انه لا بد من التمسك بنظام الشراكة لدى ممارسة الشأن العام بين المكونات كافة، لما يمثله من قيمة حضارية في ادارة التنوع وترسيخ اسس الحياة الوطنية المشتركة واحترام الاختلاف وحل النزاعات بطرق سلمية اساسها الحوار. كما يشدد على احترام الحريات العامة وحقوق الانسان وتوطيد مقومات العدالة الاجتماعية بما يضمن تعزيز امان المجتمع وازدهاره.

أهداف لقاء الجمهورية

تعزيز اسس الجمهورية اللبنانية عن طريق تحصين وثيقة الوفاق الوطني واستكمال تطبيق الدستور وفقاً لما يلي:

1- تحصين وثيقة الوفاق الوطني (إتفاق الطائف)

‌أ. تطبيق “إعلان بعبدا” (اعتماد نهج الحوار وتحييد لبنان عن صراعات المحاور وتجنيبه انعكاساتها السلبية).

‌ب. إيجاد حلول للاشكاليات والثغرات الدستورية، لتأمين انتظام عمل المؤسسات على قاعدة توازن السلطات وتداولها، والحرص على مبدأ الفصل بين السلطات، وبين النيابة والوزارة وتلافي الشغور في المؤسسات الدستورية.

‌ج. إعادة صلاحية تفسير الدستور إلى المجلس الدستوري وفقاً لاتفاق الطائف، وتعديل قانون تنظيمه وأصول العمل فيه وكيفية تشكيله وتعيين أعضائه.

‌د. تعديل الاتفاقات مع سوريا بما يتوافق مع وثيقة الوفاق الوطني في إطار سيادة البلدين واستقلالهما.

‌ه. تدعيم أسس الدولة المدنية لتعزيز المواطنة، وضمان المساواة وحرية المعتقد، وإقرار قانون مدني اختياري للأحوال الشخصية والسماح بعقد الزواج المدني على الأراضي اللبنانية.

‌و. إقرار قانون اللامركزية الإدارية الموسعة لتعزيز الديموقراطية والمشاركة والمراقبة والمحاسبة والاتصال بين الدولة والمواطن، وتفعيل دور الشباب في الحياة السياسية.

‌ز. إصلاح الإدارة وتحديثها، وتعيين “وسيط الجمهورية”، وإعادة هيكلة المؤسسات، واعتماد قواعد الحوكمة الرشيدة ومعايير الكفاءة لوضع حد للمحاصصة وتأمين الشفافية للقضاء على الفساد.

‌ح. إنشاء مجلس وطني للاغتراب يمتِّن تواصل المنتشرين مع الوطن الأم ويمكِّن ارتباطهم بقضاياه، كما يسهر على رعايتهم وحماية مصالحهم وعلاقاتهم مع دول الانتشار شعوباً وحكومات عبر إحياء البرامج التنموية.

2- استكمال تطبيق الدستور

‌أ. إقرار قانون انتخاب يعتمد النسبية، ويحافظ على المناصفة وصيغة العيش المشترك، ويعزز مشاركة المرأة والشباب من عمر 18 سنة واللبنانيين المنتشرين، ويؤكد حق الترشح لمن شطب طائفته عن الهوية.

‌ب. العمل على اعتماد حد أدنى لتمثيل كلا الجنسين في المؤسسات الدستورية والعامة التزاماً بمبدأ المساواة بين المواطنين.

‌ج. تشكيل هيئة إلغاء الطائفية السياسية وإنشاء مجلس الشيوخ وفقاً للمادتين 22 و95 من الدستور.

‌د. تحقيق استقلالية السلطة القضائية من خلال تعزيز مبدأ الانتخاب لأعضاء المجلس الأعلى للقضاء، وإيلائه صلاحية التشكيلات وإعادة النظر بوظائف المحاكم الاستثنائية.

‌ه. توقيع اتفاقية روما المتعلقة بإنشاء المحكمة الجنائية الدولية انسجاماً مع مواقف لبنان المبدئية لجهة الالتزام بمواثيق منظمة الأمم المتحدة وفقاً للفقرة (ب) من مقدمة الدستور.

‌و. الضغط لإعادة النازحين إلى المناطق الآمنة في بلدانهم وتضمين أي حل سياسي لقضايا المنطقة “خارطة طريق لاستكمال العودة الفورية” برعاية المجتمع الدولي، التزاماً بالفقرة (ط) من مقدمة الدستور التي تمنع التوطين كما التجزئة والتقسيم.

‌ز. اعتماد مبدأ السياسة في خدمة الاقتصاد لتحقيق الإنماء المتوازن والمستدام عملاً بالفقرة (ز) من مقدمة الدستور عبر الخطوات التالية:

1) طرح رؤية إصلاحية تنموية تخفّض الدين العام وتشجّع الاستثمار، وترتكز على اقتصاد المعرفة والتطوّر التكنولوجي والكفاءات، وتكافح البطالة وتعتمد “وثيقة السياسة الشبابية” للحدّ من الهجرة.

2) تفعيل دور المجلس الاقتصادي والاجتماعي، وإشراك القطاعات المعنية (لبنان والانتشار) في صياغة السياسة الاقتصادية والاجتماعية.

3) التزام مبدأ “الاستمرارية في الحكم” عبر تطبيق الخطط الموضوعة، بخاصة المتعلقة بالتربية والتعليم العالي والنقل العام والبيئة والتطوير الزراعي والسياحي وإنماء الأرياف.

4) وضع خطة لاستثمار الثروات النفطية والمائية ومصادر الطاقة البديلة وفق معايير الحوكمة الرشيدة تحت إشراف إدارة مستقلة ومستدامة بعيداً عن التدخلات السياسية.

5) تعزيز شبكة الأمان الاجتماعي، وتنفيذ القوانين والبرامج المقررة، ولاسيّما بشأن ضمان الشيخوخة والعناية الصحية ومساعدة العائلات الأكثر فقراً.

6) إعادة هيكلة الوزارات والمجالس والصناديق بهدف تكاملها والتنسيق في ما بينها وتأمين الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

اسلوب العمل
– اتخاذ الخطوات اللازمة للتمكن من المشاركة والتأثير في القرار السياسي.

– التواصل والحوار مع المجتمع المدني والانتشار اللبناني والمرجعيات المحلية والدولية والدبلوماسية.

– تشكيل فرق عمل وتنظيم مؤتمرات وورش متخصصة لاقتراح مشاريع القوانين والبرامج والخطط واعداد اوراق العمل ووضعها بتصرف السلطات المعنية.

– مواكبة عمل السلطتين التنفيذية والتشريعية والادارات ومراقبة اقرار القوانين والمراسيم والخطط وتنفيذها، والتأكيد على مبدأ المساءلة والمحاسبة وتحريك ملفات الهدر والفساد.

– خلق مجموعات ضغط للمطالبة والدفاع عن مصالح لبنان واللبنانيين.

من اجل تحقيق الاهداف المحددة، بوشر التحضير لاطلاق انشطة اللقاء، الذي يرحب بأي مشاركة او انضمام الى ورش العمل فيه او المساهمة في اعماله.




مواضيع ساخنة اخرى

استـ خبارات روسيا: النـ اتو هو من يقود الهجـ مات المضادة وليس الجيش الأوكـ راني
استـ خبارات روسيا: النـ اتو هو من يقود الهجـ مات المضادة وليس الجيش الأوكـ راني
شاهد تركيا يقـ تل حماه بالرصـ اص ثم يـ صرع طليقته في وضح النهار
شاهد تركيا يقـ تل حماه بالرصـ اص ثم يـ صرع طليقته في وضح النهار
إيطاليا تقهر هولندا وتخطف برونزية دوري الأمم
إيطاليا تقهر هولندا وتخطف برونزية دوري الأمم
السعودية: الثلاثاء 27 حزيران وقفة عرفة والأربعاء عيد الأضحى
السعودية: الثلاثاء 27 حزيران وقفة عرفة والأربعاء عيد الأضحى
رسميا.. أول مرشح يعلن خوض انتخابات الرئاسة في مصر
رسميا.. أول مرشح يعلن خوض انتخابات الرئاسة في مصر
واشنطن : إصابة 22 عسكريا في حادث تعرضت له هليكوبتر بشمال شرق سوريا
واشنطن : إصابة 22 عسكريا في حادث تعرضت له هليكوبتر بشمال شرق سوريا
هنا الزاهد تصدم جمهورها بصورة لها قبل عمليات التجميل!
هنا الزاهد تصدم جمهورها بصورة لها قبل عمليات التجميل!
جديد صاحبة الفيديو المشين لطفليها.. تورط ابنها وزوجها الثاني في المصر
جديد صاحبة الفيديو المشين لطفليها.. تورط ابنها وزوجها الثاني في المصر
سماع دوي انفجار في العاصمة الأمريكية واشنطن (فيديو)
سماع دوي انفجار في العاصمة الأمريكية واشنطن (فيديو)
البنتاغون يندد بتصرفات الصين "الخطرة" في آسيا
البنتاغون يندد بتصرفات الصين "الخطرة" في آسيا
78 زعيما دوليا يشاركون في مراسم تنصيب أردوغان السبت
78 زعيما دوليا يشاركون في مراسم تنصيب أردوغان السبت
أوغندا تقر قانونا يجرم المثلية الجنسية وبايدن غاضب ويهدد بقطع المساعدات
أوغندا تقر قانونا يجرم المثلية الجنسية وبايدن غاضب ويهدد بقطع المساعدات
لبنان.. اختطاف مواطن سعودي في بيروت
لبنان.. اختطاف مواطن سعودي في بيروت
السودان.. اشتباكات كثيفة في الخرطوم قبيل انتهاء الهدنة
السودان.. اشتباكات كثيفة في الخرطوم قبيل انتهاء الهدنة
رغم انتصاره الكبير في باخموت.. قائد فاغنر يحذر من تبعات خطير
رغم انتصاره الكبير في باخموت.. قائد فاغنر يحذر من تبعات خطير
الضفة: إصابات بينها برصاص الاحتلال وهجوم للمستوطنين على فلسطينيين
الضفة: إصابات بينها برصاص الاحتلال وهجوم للمستوطنين على فلسطينيين
  • لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :

اضف تعليق

يمكنك أيضا قراءة X


اقرأ المزيد