نيمار الأفضل
(ميسي وكريستيانو رونالدو هما مثلي الأعلى... إنهما استثنائيان... لا أعرف إن كنت سأتمكن من مجاراتهما يوماً ما... لكنني سأبذل قصارى جهدي).
ـ هذه كلمات الشاب البرازيلي نيمار (23 سنة) قالها قبل 4 سنوات عندما كان شاباً يافعاً لا يتجاوز 19 ربيعاً.
ـ الكلام وحده لا يكفي لتحقيق الطموحات.....لكن العمل الجاد يأخذ صاحبه إلى حيث هي طموحاته.
ـ وهكذا هو نيمار....لم يكتف بما قاله في عام 2011 بل ثابر واجتهد وسعى إلى تطوير نفسه طالما يملك الموهبة.
ـ أجبر أندية العالم أن تتصارع من أجل الظفر بتوقيعه وارتدى في النهاية شعار أفضل أندية الكرة الأرضية (برشلونة) وكان التحدي أكبر.
ـ كثيرون سألوا....كيف سيكون وضع نيمار في ظل وجود (الظاهرة) ميسي؟ هل سيضاعف الجهد ليثبت حضوره أم سيختفي أمام تألق ميسي؟
ـ اجتهد نيمار حتى بات عنصراً وضلعاً ثابتاً في صفوف برشلونة بل إن الشهرين الماضيين كانا يمثلان التحدي الأكبر إذ إن غياب ميسي بداعي الإصابة جعل مسؤولية قيادة الفريق (الفنية) داخل الملعب التي كان يقوم بها ميسي تنتقل لنيمار ولم يخذل هذا الشاب البرازيلي أنصاره وأنصار فريقه فقاد برشلونة للتألق والتفوق وصدارة الدوري الأسباني ومجموعة فريقه في دوري الأبطال.
ـ لم يكتف نيمار بهذا الحضور اللافت والتطور المذهل مع فريقه بل إنه نجح أن يصل لإنجاز كبير للغاية لشاب في مثل سنه عندما تولى قيادة منتخب البرازيل في المباريات التي أقيمت مؤخراً.
ـ أن تصل لأن تكون قائداً لأعظم منتخبات كرة القدم في العالم فهذا إنجاز كبير للغاية لأنه لا يمكن أن يحدث مجاملة.
ـ اليوم يصل نيمار إلى منصة التنافس على لقب أفضل لاعب كرة قدم في العالم إلى جانب من قال عنهما قبل 4 أعوام إنهما مثله الأعلى (ميسي وكريستيانو).
ـ أتمنى أن ينال نيمار(يوم 11 يناير المقبل) الكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم لأنه بالفعل (من وجهة نظري) كان الأفضل في هذا العام خصوصاً في ظل تراجع مستوى منافسيه.
ـ إلى جانب أنه (نيمار) اجتهد وثابر حتى وصل لأن ينال سباق الترشح على لقب أفضل لاعب في العالم.
ـ إن ذهبت الكرة الذهبية لغيره ففي تصوري أنها لم تنصفه....لكن (لو حدث ذلك) فإن الأمر لا يمكن أن يقلل من جهود هذا الشاب الممتع الطموح.
ـ يكفيه فخراً أنه بعد 4 سنوات وضع نفسه على المنصة التي كان يطمح للوصول لها وبجوار نجمين وضعهما مثله الأعلى وقال عنهما إنهما استثنائيان وإنه سيبذل قصاى جهده ليتمكن من مجاراتهما وهاهو يفعل ويحول الحلم إلى حقيقة والكلام إلى فعل.
ـ ما فعله نيمار درس للمواهب الشابة إذا أرادت هذه المواهب أن تصل بالفعل لتحقيق الحلم والطموح.
(المصدر: الرياضية 2015-12-06)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews