التكافؤ بين الطرفين لزواج ناجح
جي بي سي نيوز-: القبول النفسي والإرتياح بين الشاب والفتاة في فترة الخطبة عامل هام لنجاح العلاقة بينهما بعد الزواج، لكن يأتي التكافؤ بينهما ليكون أحد العوامل الرئيسية التي يجب أن يراعيها الزوجان عند إختيار شريك الحياة. وهذا ما سنقدمه عبر موقع أنوثة للحصول على حياة هانئة وبعيدة عن المشاكل.
التكافؤ في كل شيء
يحتار الكثيرون عند تحديد معايير التوافق والتكافؤ بين الزوجين، الا ان تكافؤ بين الزوجين يجب أن يكون في المستوى التعليمي والثقافي والمادي، كما ان الحالة الاجتماعية لها دور كبير في خلق جو من التفاهم بين الزوجين، وقيام كل منهما بواجبه تجاه الآخر، الأمر الذي يدعو إلى تقوية الروابط الزوجية واستمرارية تلك العلاقة.
فالتكافؤ المطلوب بين الزوجين يكون في كل ما لا يستطيع أحد الطرفين التغاضي عنه وتجاوزه، وتختلف حدود التكافؤ من شخص إلى آخر كما انها تختلف بين الجنسين كما وان الإحساس بعدم التكافؤ حينما يتملك أحد الزوجين، وبالذات الزوج ويحدث ما يؤيده من تصرفات أو تلميحات أو حتى نظرات فإن هذا نذير بوجود أزمة وسيتحول إلى ردود نفسية تترجم عمليا في سلوكيات، أو أقوال، ربما تصل للسخرية والاستهزاء، أو قد تصل إلى حد الانتقام للكرامة والكبرياء.
كيف يمكن حل المشاكل الناتجة عن عدم التكافؤ؟
لابد من استثمار فترة الخطوبة بين الرجل والمرأة للتعرف الدقيق على كل طرف، من حيث الطباع والسمات والميول والحالة المزاجية والأهداف والرؤى المستقبلية للحياة بعد الزواج والطموحات والاهتمامات الشخصية والعلاقات الاجتماعية وغيرها من الأمور التي إن لم يتم التعرف عليها وتقبلها والتعايش معها بعد الزواج ، من الممكن أن تعصف بالزواج وتنتهي به.
كما من المهم جداً التعرف على أسرة كل طرف وتقبلها، ومن الخطأ أن يظن أحد الأطرف أن التباين والاختلاف مع أسرة الطرف الآخر غير ذات أهمية.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews