الدول الصناعية.. والتحديات في قمة باريس للمناخ
جي بي سي نيوز-: يجتمع في باريس الاثنين زعماء دول العالم من نحو 195 دولة للمشاركة في مؤتمر المناخ الذي ينعقد تحت رعاية الأمم المتحدة من أجل وضع خطة لخفض الانبعاثات الغازية المسببة للاحتباس الحراري الذي يتسبب في ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض.
ويسعى رؤساء دول وحكومات من بين أكثر الدول المنتجة لغازات الكربون مثل الولايات المتحدة والصين للتوصل إلى هدف مشترك مع زعماء الدول الأقل انتاجا لهذه الغازات في إفريقيا وآسيا.
ويقول علماء المناخ -الذين يجمعون على أن حرق الكربون إذا استمر حتى بالمعدلات الحالية سيرفع درجة حرارة الأرض عدة درجات مئوية- إن التوصل إلى اتفاق ضعيف سيتسبب في حدوث تغيرات غير مستحبة في الأنظمة المناخية للأرض.
فارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض يعني أن يشهد العالم عواقب صعبة منها ارتفاع مستوى البحار وعواصف أكثر شدة وموجات جفاف في البر وفناء عدد كبير من أشكال الحياة في المحيطات التي ستصبح مياهها أكثر دفئا وأكثر حموضة.
لكن هناك أصوات أخرى تقول إن قطع الاقتصاد العالمي عن جذوره الصناعية مثل الفحم والنفط والغاز يهدد بخلق مشكلة أخرى هي ارتفاع تكاليف الطاقة وهو ما يعني حرمان فقراء العالم من الطاقة الضرورية لتحسين ظروف معيشتهم كما أنه سيؤذي صناعات بأكملها في الدول الغنية.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews