تعرفي علي آثار تقبيل طفلك الرضيع من الفم

جي بي سي نيوز-: تطبعين قبلة علي فم طفلك الرضيع، هذا ما تفعله معظم الأمهات لأظهار حبها وحنانها لطفلها الرضيع. ولكن هل سألت نفسك يوماً ما آثار هذه القبلة علي طفلك؟ هل هذه عادة جيدة أم أن لذلك ضرر علي صحة الطفل؟ لنجيب معاً علي هذا السؤال حفاظا علي صحة طفلك الرضيع.

الآثار النفسية للقبلة علي الطفل الرضيع
القبلة هي الطريقة التي تظهر بها الأم حنانها وحبها لطفلها الرضيع. كما أن لهذه القبلة آثار نفسية أيضاً علي طفلك الرضيع كذلك حيث يشعر الطفل بالحنان والأمان ويجعله يتخلص من شعور القلق والخوف. ذلك هو التآثير النفسي للقبلة علي طفلك الرضيع فهو تآثير جيد لصحته النفسية، ولكن هل هذا كل شيء فهناك جوانب صحية أخري لطفلك يجب الإنتباه لها كذلك.
الآثار السلبية للقبلة علي طفلك الرضيع
في الوقت التي تمثل فيه القبلة للطفل الحنان والأمان ويكون لها آثار نفسية أيجابية. نجد علي الجانب الآخر الآثار علي الصحة الجسدية فتقبيل الأم لطفلها الرضيع من الفم خاصةً في الشهور الست الأولي يجعل الطفل عرضة للعدوي بالأمراض التي تحملها الأم وكذلك الأب أو أي شخص يقبل الطفل في لك العمر. كما أوضحت الكثير من الدراسات التي أهتمت بأظهار الآثار السلبية لتقبيل الطفل الرضيع من الفم، أن لهذه القبلة القدرة علي أصابة الطفل بالعديد من الأمراض مثل أمراض الزكام والرشح الحصبة الألمانية وأمراض اللثة واللسان ومرض يسمي بالحمة الغدية أو مرض التقبيل، ذلك ما أعلنته جمعية الآباء والأمهات بهذا الشأن كما دعت كذلك الجمعية الكولومبية عن ضرورة الأبتعاد عن تقبيل الأطفال الرضع لما له من خطورة بالغة علي الأطفال.

تعرفي علي مرض التقبيل وأعراضه
مرض التقبيل هو مرض معدي ينتقل من شخص الي آخر عن طريق إفرازات الفم. وهو المرض الذي ينتمي الي عائلة الهربس ومن أعراضه التهاب البلعوم, التهاب الغدة الليمفاوية, الأصابة بالقيء والتعب وأرتفاع درجة حرارة الجسم بشكل ملحوظ.

كيف تمنعين الآخرين من تقبيل طفلك الرضيع
بعد معرفة الآثار الصحية السلبية للتقبيل علي صحة جسم طفلك الرضيع. الآن يمكن أن يسيطر كل من الأم والأب علي تلك العادة وإستبدالها بتقبيل أطفالهم من وجنتهم أو أيديهم كما ينصح الأطباء حتي يستفيد الطفل من الآثار الأيجابية والنفسية الجيدة للتقبيل. ولكن كيف نسيطر علي الغرباء أو أحد أفراد العائلة ومنعهم من ذلك. يمكن أن تفعل الأم ذلك وكذلك الأب من خلال ذكر الآثار السلبية للتقبيل التي علموا بها حديثاً، أو ذكر أن الأسرة إمتنعت عن تلك العادة لما لها من أضرار صحية. كذلك يمكن طلب تقبيل الطفل من الجبين أو اليدين بطريقة لطيفة حفاظاً علي صحة الطفل الذي تكون مناعته ضعيفة في الشهور الست الأولي من عمره ولا يستطيع مقاومة العدوي البكتيرية.
الأن بعد أن علمتي أخطار ممارسة هذه العادة علي طفلك الرضيع. يجب أن تحافظي سيدتي علي صحة طفلك بالإبتعاد عن تقبيله من الفم فهناك عدة طرق أخري لأظهار الحب مثل الأحتضان أو التقبيل من الجبين أو اليدين فحتماً سيشعر طفلك الرضيع بحنانك بأي من هذه الطرق بدون تعريض صحته لخطر.