الأسد: قوة تنظيم الدولة جاءت بدعم تركيا

جي بي سي نيوز :- أعلن رئيس النظام السوري بشار الأسد، أنه على استعداد لإجراء حوار مع المعارضة استكمالاَ لجولتي المفاوضات السابقة في موسكو.

وقال الأسد في مقابلة مع قناة فينيكس الصينية الأحد، أن تقدم قواته على كل جبهة يعود للتدخل الجوي الروسي.

وأضاف أن ما أسماهم بـ"الإرهابيين" تمكنوا من الاستيلاء على العديد من المناطق السورية، لافتاً إلى أن قواته لا تستطيع التواجد في كل مكان على الأراضي السورية.

ونوه إلى أن مشاركة سلاح الجو الروسي في المعارك أدت لتحسن الوضع بشكل جيد جداً مما دفع بقواته للتقدم على كل جبهة تقريباً حسب تعبيره.

واعتبر أن من حقه الترشح لدورة رئاسية جديدة لكنه من المبكر جداً تحديد ترشحه أو لا فذلك يعتمد على ما يشعره حيال السوريين.

وشدد على أنه لا يمكن اتخاذ خطوات سياسية ملموسة قبل القضاء على "الإرهاب"، مشيراً إلى أن الخطوة الرئيسية المتعلقة بالجانب السياسي للأزمة السورية هي مناقشة الدستور كون الأخير سيحدد النظام السياسي ويحدد مستقبل سوريا على حد قوله.

وبيَن أن هناك إطاراً زمنياً للعملية السياسية عقب إلحاق الهزيمة بما وصفهم بـ"الإرهابيين" بحيث تكون الفترة مدتها عامين لتنفيذ كل شيء بما في ذلك وضع الدستور وإجراء استفتاء.

ولفت إلى أن صورة جثة الطفل آلان الكردي على أحد الشواطئ التركية استخدمت كأداة دعائية وبطريقة مروعة من قبل الغرب بحسب تعبيره، متهماً الغرب باعتماد معايير مزدوجة في سوريا.

من جانب آخر، زعم الأسد أن قوة تنظيم الدولة تأتي من تركيا وبدعم من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الحكومة أحمد داود أوغلو ودول خليجية، وأن دعم التنظيم من موارد بشرية وأموال أو بيع النفط يمر عبر تركيا بالتعاون مع دول خليجية، مشيراً إلى أن التنظيم ليس لديه حاضنة شعبية في سوريا على حد قوله.