لماذا يجب عدم تناول المضاد الحيوي لعلاج البرد؟
جي بي سي نيوز-: تشكل مقاومة الجراثيم للمضادات الحيوية ذعراً عالمياً، وقد لفتت الانتباه إلى أن الكثير من الناس يأخذون المضادات الحيوية لأمراض بسيطة مثل البرد والإنفلونزا، دون أن تستطيع هذه الأدوية علاجها. هناك تشديد على مزوّدي الرعايا الصحية من أطباء وصيادلة على التخفيف من وصف كل أنواع المضاد الحيوي، خاصة أن 10 بالمائة فقط من نزلات البرد يمكن علاجها بهذه الأدوية.
معظم نزلات البرد حالياً تعود إلى الحساسية أو العدوى الفيروسية، وهي لا تحتاج إلى مضاد حيوي لعلاجها. تعالج المضادات الحيوية الأمراض البكتيرية، وليس الفيروسية.
وقد بين استطلاع إلكتروني أجرته منظمة الصحة العالمية في 12 بلداً شارك فيه 1023 شخص أن 76 بالمائة من المشاركين قد تناولوا المضادات الحيوية خلال الأشهر الـ 6 السابقة للاستطلاع، وأن 90 بالمائة منهم حصلوا على الدواء عن طريق وصفة طبية.
الأخطر في نتائج هذا الاستطلاع أن ثلاثة أرباع المستطلَعين يعتقدون بشكل غير صحيح أن نزلات البرد والإنفلونزا يمكن علاجها بواسطة المضادات الحيوية، وأن 58 بالمائة منهم فقط يعرفون أنه لا يجب التوقف عن تناول المضاد الحيوي إلا مع انتهاء الكمية التي وصفها الطبيب.
تشدد التوصيات الطبية على ضرورة اتباع تعليمات الطبيب عند تناول مضاد حيوي، واستكمال الكمية الموصوفة لآخرها، وعدم تناول المضادات الحيوية لعلاج نزلات البرد أو الإنفلونزا إلا إذا تم إجراء تحليل يؤكد الحاجة إلى العلاج بواسطة مضاد حيوي.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews