المدعي العام الفرنسي: عمليات سان دوني أحبطت اعتداءات جديدة في فرنسا
جي بي سي نيوز- أكد المدعي العام الفرنسي فرنسوا مولان ، أنه لم يتم القبض على من وصفه بالمدبر لهجمات باريس " عبد الحميد أباعود " ، أو المشتبه به الآخر " صلاح عبد السلام " .
وقال المدعي العام الفرنسي في مؤتمر صحفي عقده مساء الأربعاء في باريس : أن التحقيقات كشفت الى الآن ، ان السيارات الثلاث التي استقلها منفذو هجمات باريس ، قدمت من بلجيكا الى باريس .
وأضاف : أن التحقيقات تركز على الهواتف المتحركة لتحديد حركة "الارهابيين" ، قبل العملية ، وبعدها .
وأشار الى أن منفذو هجمات باريس استخدموا ترسانة حرب حقيقية ، من أجل تنفيذها بنجاح .
وأوضح أن التحقيقات أسفرت عن تحديد 5 من أصل 7 "إرهابيين" شاركوا في هجمات باريس ، قتل منهم اثنان ، وواحد فجر نفسه .
وحول مداهمات الشرطة الفرنسية لضاحية سان دوني ، قال مولان : أن العمليات الأمنية في سان دوني أدت لاستئصال فريق "إرهابي" يخطط لهجمات إرهابية جديدة .
وتوقع بأن عدد القتلى جراء المداهمات في سان دوني وصل الى 2 على الأقل ، بينما قالت وسائل اعلام فرنسية بأن القتلى هم ثلاثة .
ولفت الى أنه تم ضبط أسلحة رشاشة ومتفجرات في عمليات امنية مكثفة .
وتابع : أن شقة سان دوني كان من الممكن أن يتواجد فيها "أبا عود" ، لكن لم تعثر الشرطة عليه ، مضيفاً : أن باب شقة سان دوني كان مصفحا ما سمح "للارهابيين" بالاستعداد .
وأكد المدعي العام الفرنسي أن التحقيقات ستتطلب مزيداً من الوقت ، لان مبنى سان دوني مهدد بالانهيار ، بعد المداهمات والاضرار الكبيرة التي لحقت به .
ونوه الى أن المداهمات أسفرت عن القاء القبض على 8 اشخاص في سان دوني بينهم إمرأة .
يشار الى أن صحيفة واشنطن بوست الأمريكية قالت مساء الاربعاء : أن عبد الحميد أبا عود المشتبه في أنه مدبر هجمات باريس قد قتل ، ولم تتضح أي معلومات عن هذه الحادثة حتى الآن .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews