الأم العاملة بعد الولادة .. أكثر إنجازاً
جي بي سي نيوز - يظن أرباب العمل أن المرأة الموظفة، التي تضع مولوداً، تشكل خسارة بالنسبة للعمل والمؤسسة، لكن دراسة جديدة أثبتت أن الواقع هو العكس. فالمرأة العاملة بعد الولادة تكون أكثر إبداعاً وعطاء في العمل، وتحقق إنجازات أكبر.
موظفة أفضل
وجد الباحثون في الدراسة التي أجرتها شركة “مايكروسوفت” العالمية للبرمجيات من خلال استطلاع شمل 500 رب عمل، وألفي امرأة، أن المرأة تصبح موظفة أفضل بعد أن تلد، حيث صوت 62 في المئة من أرباب العمل على تطور إنتاجية المرأة بعد الوضع.
أما فيما يتعلق بالموظفات أنفسهن، فقد أكدت ثلثا النساء، في الدراسة، بأن مهاراتهن زادت بعد إنجاب طفل، خاصة فيما يتلعق بالمهارات الإدارية وتنظيم الوقت. وقالت أكثر من 25 في المئة من النساء أنهن أصبحن أكثر تنظيماً.
زيادة الإنتاجية
وذكرت الدراسة أن وجود طفل جديد يجعل المرأة تطور قدراتها، وتسعى إلى تنظيم وقتها بصورة أفضل، وبالتالي فإنها تزيد من انتاجيتها وتستغل كل دقيقة لإنجاز العمل بطريقة صحيحة، كما تضطر إلى التعامل مع التحيز ضدها في مكان العمل بزيادة معدل إنجازاتها.
نظرة تعسفية
وكانت نتائج أخرى تشير إلى أن نسبة أجور الأمهات العاملات تقل بنسبة 5 في المئة لكل طفل، وأن أرباب العمل يتعاملون مع السير الذاتية للأمهات على أنها أقل كفاءة، وأقل التزاماً. كذلك، فإن نظرتهم للأم العاملة تستبعد الترقيات وصعودها في السلم الوظيفي، مع الميل للاعتقاد بأنها ليست على قدر مسؤولية الإدارة.
وبعد الدراسة الجديدة، ترى..هل يتخلى أرباب العمل عن تلك النظرة التعسفية للأم العاملة؟ أم ستتم معاقبتها على أمومتها مادياً ومعنوياً في مكان عملها؟
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews