القطة كان يمكن أن تكون أسدا مفترسا لولا حجمها الصغير!
جي بي سي نيوز-: كشفت دراسة لجامعة إدنبرة أن القطط تشبه في سلوكها كثيرا أقاربها من الأسود الإفريقية، فهي عنيدة، صيادة وانفجارية الشخصية، الدراسة قالت إن القطط يمكن لها أن تصبح خطيرة، لولا حجمها الصغير!.
لا يحب كل الناس القطط، فالبعض يخشاها والبعض يكرهها، لكن هناك أيضا الكثيرين الذين يربونها في بيوتهم حبا بها. لكن دراسة في جامعة إدنبرة درست نفسية القطط من جهة وقارنت سلوكياتها مع سلوكيات القطط البرية الاسكتلندية والنمور الثلجية والآسيوية والأسود الإفريقية، لتكشف أن القطط ما هي إلا أسود صغيرة.
الدراسة اختبرت خمسة جوانب في دراستها نفسية القطط؛ الانفتاح على المعلومات والخبرات الجديدة، الانضباط الذاتي، الانبساط، تحمل المواقف الاجتماعية، والعصابية (كيف تتعامل القطط مع حالات الضغط النفسي). وربما يستغرب القارئ دراسة مثل هذه الجوانب في حياة القطط، بيد أن فريق البحث نجح في دراستها بعمق على مائة قطة.
حسب الدراسة، فإن القطط تشبه الأسود الأفريقية
الدراسة كشفت عن أن القطط تشبه في شخصيتها وسلوكها كثيرا الأسود الأفريقية، فهي تمتلك روح سيطرة وسلوكا انفجاريا. لكن هذا لا يعني أن القطط ستقوم بقتل مربيها. إذ ينقل موقع "كرونن تسايتونغ" أن القطط لن تكون ودودة ولن يمكن تربيتها في البيوت لولا حجمها الصغير. فالقطط تملك حس الاصطياد، وهي عنيدة بطبعها. ويقول الموقع :"لو كانت القطط أكبر من ذلك لافترست الإنسان".
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews