إنفلونزا الخنازير .. الوقاية والعلاج
جي بي سي نيوز - إنفلونزا الخنازير تُصيب الخنازير، وقد تنتقل للبشر، واكتشفت في ربيع 2009. ومع تزايد الحالات، أعلنت منظمة الصحة العالمية العدوى وباءً عالميًا، وأعلن عن انتهاء الوباء في أغسطس عام 2010، ولكن الفيروس ما زال ينتشر كفيروس الإنفلونزا الموسمية، ويشمله لقاح الإنفلونزا الموسمية، فكيف يمكن علاج هذه الإنفلونزا؟ وما هي طرق الوقاية؟
"
لا تتطلب معظم الحالات المصابة بالإنفلونزا، بما فيها انفلونزا H1N1، سوى العلاجات التي تزبل الأعراض
" * العلاجات والعقاقير
لا تتطلب معظم الحالات المصابة بالإنفلونزا، بما فيها انفلونزا H1N1، سوى العلاجات التي تساعد على زوال الأعراض فحسب.
إذا كنت تعاني من مرض مزمن بالجهاز التنفسي، فقد يصف لك الطبيب دواءً إضافيًا للمساعدة في تخفيف الأعراض.
وتُوصَف أحيانًا الأدوية المضادة للفيروسات أوسيلتاميفير oseltamivir (تاميفلو Tamiflu) وزاناميفير zanamivir (ريلينزا Relenza) للتقليل من حِدّة الأعراض، إلا أن فيروسات الإنفلونزا يمكن أن تُطوِّر من مقاومتها لها، ويوصي بعض الباحثين بإجراء المزيد من الدراسات على هذين الدواءين، بسبب الشك الذي يُحيط بآثارهما التي تتجاوز التخفيف المبدئي للأعراض.
للتقليل من احتمالية تطور المقاومة والحفاظ على إمدادات هذه الأدوية لهؤلاء الأشخاص الذين يحتاجونها للغاية، فإنه لا يتم اللجوء إلى الأدوية المضادة للفيروسات إلا للأشخاص الذين يكونون أكثر عرضةً لحدوث المضاعفات.
"
المجموعات عالية الخطورة تحتاج رعاية خاصة
"
تتضمن المجموعات عالية الخطورة الأشخاص:
المرضى بالمستشفى.
الأصغر من 5 أعوام، وخاصةً الأطفال دون سنّ عامين.
البالغين من العمر 65 عامًا أو أكثر.
الحوامل أو خلال أسبوعين من الولادة، بما في ذلك النساء اللاتي تعرّضن للإجهاض.
الأصغر من 19 عامًا أو الذين يتلقون العلاج بالأسبرين لفترات طويلة، نظرًا لزيادة خطر الإصابة بمتلازمة راي، وهي مرض نادر ويُحتمَل أن يكون مميتًا.
المصابين بأمراض مزمنة معيّنة، ومن بينها الربو والنفاخ الرئوي وأمراض القلب ومرض السكري والأمراض العصبية العضلية والسمنة وأمراض الكلى أو الكبد أو الدم.
الذين يعانون من كبت الجهاز المناعي بسبب أدوية معيّنة أو فيروس نقص المناعة البشري.
* نمط الحياة والعلاجات المنزلية
في حالة الإصابة بأي نوع من أنواع الإنفلونزا، قد تساعد الإجراءات التالية في تخفيف الأعراض:
- تناول الكثير من السوائل
تناول الماء والعصائر والحساء الدافئ للوقاية من الجفاف، واحرص على تناول ما يكفي منها، بحيث يصبح لون البول صافيًا أو أصفر فاتحًا.
- الراحة
احصل على قدر كافٍ من النوم، لمساعدة الجهاز المناعي في محاربة العدوى.
- اللجوء إلى مسكنات الألم
تناول دواء من مسكنات الألم المتاحة بدون وصفة طبية، مثل أسيتامينوفين (تيلينول، وأدوية أخرى) أو إيبوبروفين (أدفيل، وموترين آي بي، وأدوية أخرى) بحذر، وكذلك توخَ الحذر عند إعطاء الأسبرين للأطفال أو المراهقين.
بالرغم من الموافقة على إعطاء الأسبرين للأطفال أكبر من 3 أعوام، إلا أنه لا ينبغي أبدًا إعطاؤه للأطفال والمراهقين أثناء التعافي من الجديري المائي أو الأعراض الشبيهة بأعراض الإنفلونزا، وهذا لأنه قد تم الربط بين الأسبرين ومتلازمة راي، وهي حالة مرضية نادرة، لكنها قد تشكل خطرًا يهدد الحياة لدى هؤلاء الأطفال.
تذكَّر دائمًا أن مسكّنات الألم قد تجعلك تشعر براحة أكثر، إلا أنها لا تعمل على زوال الأعراض بشكل أسرع، وقد يكون لها آثار جانبية، فقد يُسبب الإيبوبروفين حدوث ألم في المعدة ونزيفا وقرحات، ويمكن أن يكون للأسيتامينوفين آثار سامة على الكبد في حالة تناوله لفترة طويلة أو تناوله بجرعات أكبر مما هو موصى به.
* الوقاية
توصي مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها بتطعيم الإنفلونزا لجميع الأشخاص ممن تزيد أعمارهم عن 6 أشهر، ويعد فيروس H1N1 أحد مكونات لقاح الإنفلونزا الموسمية.
يتوفر اللقاح في صورة حقن أو بخاخ الأنف، حيث تم اعتماد بخاخ الأنف لاستخدامه مع الأشخاص الأصحاء من عمر عامين إلى 49 عامًا، باستثناء الحوامل.
تساعد الإجراءات التالية أيضًا في الوقاية من الإصابة بإنفلونزا الخنازير (إنفلونزا H1N1) والحد من انتشارها:
1. البقاء في المنزل عند الإصابة بالمرض
يمكن أن ينقل الشخص المصاب بإنفلونزا الخنازير (إنفلونزا H1N1) العدوى إلى الآخرين بدءًا من 24 ساعة قبل ظهور الأعراض وحتى مرور سبعة أيام عليها تقريبًا.
2. غسل اليدين جيدًا ومرات كثيرة
استخدم الماء والصابون، وفي حالة عدم توفرهما، استخدم مطهرات الأيدي الكحولية، حيث إن فيروسات الإنفلونزا قد تبقى حية لمدة ساعتين أو أكثر على الأسطح، مثل مقابض الأبواب والأسطح الموجودة في المطبخ.
3. السعال والعطس في المناديل الورقية
احرص على تغطية الفم والأنف عند العطس أو السعال، ولتجنّب تلوّث اليدين، يجب السعال أو العطس في المناديل الورقية.
4. تجنّب الاحتكاك بالآخرين
ابتعد عن تجمّعات الأفراد قدر الإمكان، وإذا كنت أكثر عرضةً للإصابة بالمضاعفات الناجمة عن الإنفلونزا - كأن تكون أصغر من 5 أعوام أو تبلغ من العمر 65 عامًا أو أكثر، أو كنتِ حاملاً، أو كنت مصابًا بمرض مزمن مثل الربو - فيجب تجنّب التجمعات.
5. الحد من التعرض له داخل الأسرة
في حالة إصابة أحد أفراد الأسرة بإنفلونزا الخنازير، يجب تعيين شخص واحد فقط لتقديم الرعاية له.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews