مخزون البلوتونيوم في بريطانيا "طاقة مخزنة في بنك"
جي بي سي نيوز - قال العالم النووي تيم آبرام إن " بريطانيا لديها مخزون من البلوتونيوم يقدر بـ 140 طناً أي ما يمثل مخزوناً "لآلاف السنوات من الطاقة المخزونة في البنك".
وجاءت تصريحات آبرام ، وهو أستاذ في وقود التكنولوجيا النووية في جامعة مانشستر خلال كلمة ألقاها حول مصير البلوتونيوم في بريطانيا.
ويصل مخزون البلوتونيوم في محطة "سيلافيليد" النووية في كمبريا إلى 140 طناً، الأمر الذي يعد أكبر مخزون على مستوى العالم.
ويترتب على الحكومة البريطانية تحديد مصير هذا المخزون من البلوتونيوم، مع العلم أن وزارة الطاقة وتغير المناخ البريطانية عبرت في بيان لها أنها تفضل اعادة استخدام البلوتونيوم كوقود، عوضاً عن التخلص منه.
ولا تعتبر إعادة استخدام البلوتونيوم عملية سهلة، إذ أنها تحتاج إلى بناء مفاعلات نووية جديدة تسمح باستخدامه كوقود.
دورة كاملة
ويستخرج البلوتونيوم من فضلات النفايات النووية، وكان يستخدم في البدء كمصدر للوقود أو كسلالة جديدة من المفاعلات النووية التجريبية، إلا أنه في عام 1990 ألغت الحكومة البريطانية برنامج بحثي لتطوير هذه المفاعلات بسبب الكلفة المالية والسلامة العامة.
وأدى هذا القرار إلى ترك محطة "سيلافيليد" النووية من دون أي خطة على المدى الطويل.
وتتعاون وزارة الطاقة وتغير المناخ البريطانية مع هيئة التفكيك النووي حالياً على تقييم الايجابيات والسلبيات التقنية والاقتصادية والسلامة العامة لثلاثة أنواع من محطات نووية جديدة تسمح باستخدام البلوتونيوم كوقود.
ولا تزال هيئة التفكيك النووي تتخبط في كم من الاستشارات المعقدة.
وقالت الهيئة في بيان لها إنه "من المتوقع أن يصل الوزراء إلى قرار حول مصير المحطة النووية في 2015/2016".
وقال البروفسور أبرام إن " تخزين البلوتونيوم من دون التخطيط لكيفية استخدامه في المستقبل لا يعتبر مثالاً جيداً ، ولا يجب علينا عدم إعطاء فكرة للعالم أننا نقف مكاننا".
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews