حديث وزير الدفاع الإسرائيلي عن الأسد والدروز والخطوط الحمر
جي بي سي نيوز - : أعلن وزير الحرب الإسرائيلي، موشيه يعلون، أن إسرائيل لن تتهاون مع من يتجاوز ما سماه "الخطوط الحمراء الثلاثة"، مؤكداً أن كل من يتجاوز هذه الخطوط سيتم استهدافه.
وحدد يعلون، خلال خطابه أمام مؤتمر لـ"الحركة الكيبوتسية" (الجمعيات التعاونية للمستوطنين)، خطوطه الحمراء بمن يستهدف الإسرائيليين بالنار، وبنقل سلاح لمنظمات "إرهابية"، فضلاً عن تحويل الأسلحة الكيمياوية لهذه المنظمات، مشيراً إلى أن أي جهة تقدم على القيام بأي مما سبق سوف يجري استهدافها.
وتطرق يعلون، إلى الهبة الجماهيرية التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، معتبراً أن الحكومة الإسرائيلية تقود سياسة ردعت حركة حماس عن الانضمام للهبّة.
كما كرر يعلون المنظور الإسرائيلي لتقسيم منطقة الشرق الأوسط، والمحاور الفاعلة فيها، فاعتبر أن الخريطة السياسية تشهد توزيعاً جديداً للقوى الفاعلة وهي "التيار الشيعي الإيراني" من جهة، وتيار "الإخوان المسلمين"، الذي يشمل تركيا وقطر والجهاد العالمي، على حد تعبيره.
كما اعتبر أن "التحدي الاستراتيجي السياسي الأمني الرئيسي لإسرائيل يتلخص في ازدياد الجهات التي ترفض الاعتراف بحقها في الوجود كدولة للشعب اليهودي"، وأنه حتى الرئيس الفلسطيني الراحل، ياسر عرفات، والحالي، محمود عباس، رفضوا إنهاء الصراع وحصره في حدود الـ67.
وأشار يعلون إلى العلاقة بين الاستيطان وحدود إسرائيل، قائلاً إن "بين الاستيطان والأمن علاقة وثيقة، إذ إن ما يرسم حدود إسرائيل هو المستوطنات المعززة بالأمن".
وفي سياق آخر، قال يعلون: "ما هي سياستنا في سوريا؟ نقول :نحن لا نتدخل. لدينا رأي فيما يتعلق بما نود أن يحدث هناك. لكن لأسباب ذات حساسية لسنا في موقف ولا وضع يسمح بأن نقول أننا نؤيد الأسد أو أننا ضد الأسد".
وعن محادثات نادرة لكنها غير حاسمة عقدت في فيينا يوم الجمعة وجمعت الكثير من الدول الرئيسية التي لها صلة بالحرب في سوريا، قال يعلون "الروس يؤيدون (الأسد) والأمريكيون ضده والأتراك ضده والسعوديون ضده والإيرانيون يؤيدونه". وأضاف "لسنا على هذا المستوى. نحن نتعامل مع مصالحنا الخاصة".
وقال يعلون "نحن لا نقدم أسلحة وإنما (مساعدات) إنسانية نعم. بشرطين هما عدم السماح للجهاديين بالوصول إلى سياج (الجولان) وعدم المساس بالدروز الذين يمثلون قضية حساسة بالنسبة لنا. وهذه الاتفاقات المؤقتة على أساس المصالح المشتركة ناجحة".
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews